التوتر من الأشياء التي قد يعاني منها البعض نتيجة طبيعية لحدوث الكثير من الأشياء له مثل التفكير في شيء ما أو ضغوط الحياة حيث أن جسم الإنسان معرض بشكل طبيعي لتلك الأمور. علاقة التفكير والقلق برفع الضغط
تختلف أعراض التوتر من شخص إلى أخر وهناك أشخاص لديهم القدرة الكافية على السيطرة على نوبات القلق والتفكير والتوتر، وهناك أشخاص لا يجيدون الأمر ويصبح التوتر من الأشياء المسيطرة عليهم ويتسبب لهم في الكثير من المشاكل والتي من بينها الأمراض أيضا، وقد أكدت الكثير من الأبحاث أن التوتر واحد من بين أهم العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وهنا يكون الضغط الخاص بالقلب غير مرتفع وهو الضغط السفلي بينما يكون الضغط العلوي مرتفع بشكل ملحوظ عن المعدل الطبيعي.
وقد يرى البعض أن ارتفاع ضغط الدم نتيجة الشعور بالتوتر من الأشياء البسيطة والتي من الممكن والسهل تجاوزها، ولكن من الممكن من خلال إهمال ذلك العرض أن يصبح الشخص مريض بضغط الدم المرتفع فيما بعد وهو ما يحدث للكثير من الناس اليوم، وفي الغالب ما يكون ارتفاع ضغط الدم من الأمور المؤقتة والتي من السهل التخلص منها من خلال عدة خطوات بسيطة أو من خلال متابعة الأمر مع الطبيب المختص.
والسبب الرئيسي في ظهور ضغط الدم المرتفع خلال التوتر هو أن الجسم يعمل على إفراز المزيد من الهرمونات من أجل التخلص من فترة التفكير أو التوتر الذي يشعر به، كما يزيد معدل ضربات القلب في تلك الفترة ويحدث هنا تضييق مؤقت في الشرايين وعلى الرغم من أن معدل الضغط يعود إلى الطبيعي بعد أن تزول تلك الفترة ولكن حدوث تلك المشكلة وعلى فترات بسيطة من الممكن أن يؤدي إلى حدوث مشاكل في الأوردة ومن ثم التعرض إلى مشكلة ضغط الدم المرتفع وتصبح مزمنة فيما بعد.