يعتبر الاجتهاد أمر شاق ولكنه يحقق نجاحات عديدة في نهاية المطاف ، فإن النشاط الذي تعتقد أنه مؤلم يكون مثمراً ، مهما كان مجال المعرفة ، أو النشاط ، وكل ذلك الاجتهاد والنجاح يساعدك في أن تكون عضو فعال في المجتمع تستطيع أن تصنع تغيرات ، وتقضي على الأمور السلبية في مجتمعك .
كما يمكنك أن تصنع وضعية ادماجية عن الافات الاجتماعية ، وعن كيفية التخلص من تلك الآفات التي تهدد مجتمعك بشكل مستمر ، حيث أن الاجتهاد يعتبر مثل الصبر فضيلة ، فنجد أن الشخص المجتهد هو الذي يقوم ببذل جهد مستمر في فعل شيء ما .
وبتلك الطريقة قد ينظر إلى الاجتهاد على أنه مزيج من العمل الجاد والصبر ، وذلك لأن المثابرة تحتاج إلى صبر ، كما أنها من أهم السمات التي تميز الشخص المجتهد ، والناجح عن الشخص المهمل .
ومن الجدير بالذكر أن الاجتهاد مطلوب بشكل كبير في جميع مجالات الحياة ؛ فهو يعتبر أحد المكونات الأساسية والمهمة للنجاح ؛ فالأشخاص الذين يستخدمون القوة المطلقة للاجتهاد ينحجون في تحقيق أهدافهم بالتأكيد .
فإذا كنت طالباً يمكنك أن تجعل نفسك ناجحاً في دراستك ، ويتوقف ذلك وفقاً لمدى اجتهادك في تلقى الدروس ، وإذا كنت موظفاً فإن الاجتهاد يقودك نحو التميز ، وتحقيق أهداف مؤسستك ، الاجتهاد لا يحقق فقط لك السعادة ، ولكن يجعل من حولك ينظرون إليك نظرة احترام وتقدير