تفسير سورتي الزلزلة والعاديات للناشئين
سورة الزلزلة معاني المفردات:
﴿ زلزلت الأرض ﴾: حركت تحريكًا شديدًا (عند النفخة الأولى).
﴿ أثقالها ﴾: كنوزها وموتاها (في النفخة الثانية).
﴿ تحدثت أخبارها ﴾: تدل بحالها على ما عمل عليها.
﴿ أوحى لها ﴾: أمرها.
﴿ يصدر الناس ﴾: يخرجون من قبورهم إلى المحشر.
﴿ أشتاتًا ﴾: متفرقين على حسب أحوالهم.
﴿ مثقال ذرة ﴾: زنة أصغر نملة أوهباءة مما يرى متطايرًا في أشعة الشمس.
مضمون سورة «الزلزلة»:
تتحدث عن يوم القيامة حيث تهتز الأرض وتخرج ما في جوفها، فتكاد القلوب تنخلع من هول ما يحدث، وعندئذ تصف الأرض ما جرى لها بأمر ربها، ثم تصوِّر مشهد الحشر والحساب والوزن والجزاء، حيث يرى الناس أعمالهم صغيرها وكبيرها، خيرها وشرها لم يغب منها شيء.
دروس مستفادة من سورة «الزلزلة»:
1 - أهوال يوم القيامة شديدة، حيث تنقلب الأوضاع، ويخرج الناس للحساب والجزاء.
2 - على الإنسان ألا يحتقر شيئًا من عمل الخير ولا شيئًا من الذنوب مهما كان قليلاً.
سورة العاديات معاني المفردات:
﴿ والعاديات ﴾: أقسم الله بالخيل التي تسرع في المعركة.
﴿ ضبحًا ﴾: صوت أنفاسها إذا جرت.
﴿ فالموريات قدحًا ﴾: المخرجات النار باحتكاك حوافرها بالأحجار.
﴿ فالمغيرات صبحًا ﴾: المفاجئات للعدو غبارًا من كثرتها وجرها.
﴿ فوسطن به جمعًا ﴾: فتوسطن به جموع الأعداء وصرن في وسطهم.
﴿ لربه لكنود ﴾: لكفور بنعمة ربه.
﴿ بُعثر ﴾: أُخرج.
﴿ وحصِّل ما في الصدور ﴾: ظهر ما كان خفيًّا في الصدور من الأسرار.
مضمون سورة «العاديات»:
1 - تبدأ السورة بالقسم بالخيل لبيان ما في النفس البشرية من الجحود وحب متاع الدنيا، والبخل الشديد.
2 - ثم ختمت السورة بمشهد بعثرة القبور ما فيها وتحصيل ما في الصدور، وإحاطة علم الله بعباده وأعمالهم ومجازاتهم عليها يوم القيامة.
دروس مستفادة من سورة «العاديات»:
1 - أهمية الجهاد في سبيل الله بأي وسيلة، كانت الخيل أهم الوسائل الحربية في صدر الإسلام.
2 - أن من طبيعة الإنسان الابتعاد عن الإيمان والإسلام والإنكار لنعمة ربه، ويظهر ذلك في كثير من أقواله وأفعاله، وحبه الشديد لنفسه ولمتاع الدنيا من مال وسلطة.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|