إن كلا من الطبيعة والتنشئة لهم أثرهم الواضح في نمو وتطور الأطفال، وكل ما تهبه الطبيعة يكون أثره ثابت إلا أن التنشئة دائما تميل إلى التغيير وحدوث فروق كبيرة وبعض العوامل المؤثرة على الطفل ما يأتي [1]:
الوراثة
تعني انتقال مجموعة خصائص جسدية من الآباء إلى أجيالها التي تليهم، وذلك عن طريق الجينات ولها تأثير على كل جوانب المظهر الجسدي المتمثلة في الطول والوزن ومظهر الجسم ولون العينين والشعر وهي من العوامل التي تؤثر على النمو الإنساني ويصعب التحكم بها.
أيضا الذكاء ومجموعة القدرات وربما تتوارث مجموعة الأمراض إلى الأبناء مثل أمراض القلب والسكري والسمنة والنحافة وهناك آخرون ، وبالتالي ينمو الطفل وهو متأثر ،ربما يتم ظهور صفات متواجدة بالجينات عن طريق العوامل البيئية والتنشة .
الجنس
أحد العوامل الرئيسية المؤثرة في النمو البدني وتطور الطفل، أن البنات والأولاد ينامون بطرق مختلفة عامةً وبشكل خاص أثناء اقتراب فترة البلوغ والأولاد يحبون أن يكونوا أطول وأقوى في الجسد من الفتيات.
أما بالنسبة للفتيات ينضجوا بمعدل أسرع في فترة المراهقة، أما الأولاد ينضجوا في فترة طويلة من الزمن الهيكل الجسدي به اختلافات تجعل الأولاد يتميزون بقدرة رياضية وملائمة لكل الأنشطة التي تكون بحاجة إلى قوة بدنية.
الصحة وممارسة
إن التمارين التي تحدث في هذا العامل لا تعني التمرين البدني بصورة تأديب أو بشكل عمدي في أنشطة بدنية ويجب أن تضع في الاعتبار أنها لها دور في النمو.
لكن المضمون هنا هو فترة اللعب العادي والأنشطة الرياضية المساعدة للجسم وزيادة القوة العضلية، بالإضافة إلى كتلة العظام وأيضا له دور في ظهور معالم الجسد في الوقت الملائم وربما يكون عاجل.
المعروف عن التمارين أنها تحافظ علي صحة الإنسان وتكافح الأمراض عن طريق تقوية جهاز المناعة، وذلك في حالة كون اللعب بالخارج، حيث أن الهواء الطلق يعرضهم للميكروبات التي لها دور يساعد على بناء المقاومة ومنع الحساسية .
الهرمونات
الهرمونات تنتمي إلى نظام الغدد الصماء التي لها تأثير على وظائف الجسم المختلفة، حيث تُنتج من خلال غدد متعددة متواجدة في أجزاء معينة من الجسم تفرز الهرمونات التي لها دور قيادي وتحكمي في وظائف الجسم.
عملها خلال الوقت المناسب شئ مهم للغاية، يساعد في النمو البدني بمعدل طبيعي وتطوير عند الأطفال، والاختلالات التي تحدث نتيجة عمل الغدد التي تفرز الهرمونات تقود إلى حدوث عيوب في النمو والسمنة وبعض المشاكل المتعلقة بالأمور السلوكية وأمراض ثانية.
طوال فترة البلوغ الغدد التناسلية تقوم بإنتاج هرمونات جنسية دورها التحكم في نمو الأعضاء التناسلية وظهور الخصائص الجنسية الثانوية عند كل الجنسين الأولاد والبنات.
التغذية
عامل حاسم في عملية النمو حيث أن كل ما يحتاجه الجسم يتم استخلاصه من الأكل الذي يبني الجسم ويصلح النفس، سوء التغذية يقود إلى حدوث أمراض يكون تأثيرها سلبي على نمو الأطفال وتطورهم.
قد يؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى السمنة ومشاكل صحية تظهر بعد مدى طويل واشهرهم مرض السكري وأمراض القلب أما بالنسبة للنظام الغذائي المتوازن يكون غني بالفيتامينات ومجموعة معادن مختلفة والبروتينات والكربوهيدرات والدهون الذين يقومون ببناء نمو سليم المخ والجسم.