تفسير سورتي القدر والبينة للناشئين
سورة القدر معاني المفردات:
﴿ ليلة القدر ﴾: ليلة الشرف والعظمة.
﴿ تنزل ﴾: تتنزل في استمرار.
﴿ الروح ﴾: «جبريل» عليه السلام.
﴿ من كل أمر ﴾: من أجل كل أمر قدره الله.
﴿ سلام هي ﴾: تسلِّم فيها الملائكة على المؤمنين ولا يقدِّر الله فيها إلا الخير والسلامة.
مضمون سورة «القدر»:
تتحدث عن فضل ليلة القدر على سائر الأيام والشهور تكريمًا لنزول القرآن الكريم، كما تحدَّثت عن نزول الملائكة متتابعة في تلك الليلة ومعهم جبريل عليه السلام بأمر الله سبحانه وتعالى وفيها كل خير وبركة وسلام على عباد الله المؤمنين.
دروس مستفادة من السورة:
1 - عظمة القرآن الكريم؛ لأنه كلام الله سبحانه وتعالى وعظمة ليلة القدر وشرفها، حيث ابتدأ نزول القرآن فيها.
2 - أهمية العبادة في هذه الليلة؛ لأن العمل فيها أفضل من ألف شهر ليس فيه ليلة القدر.
3 - يتجلَّى الله على عباده برحمته في تلك الليلة وتتنزل فيها الملائكة على الأرض حتى تكون أكثر من عدد الحصى، فتسلم على المؤمنين من عباد الله.
سورة البينة معاني المفردات:
﴿ أهل الكتاب ﴾: اليهود والنصارى.
﴿ المشركين ﴾: عبدة الأصنام.
﴿ منفكين ﴾: مبتعدين عن الكفر.
﴿ البينة ﴾: الحجة الواضحة.
﴿ يتلو صحفًا ﴾: يقرأ عليهم صحفًا مكتوبًا فيها القرآن العظيم.
﴿ مطهَّرة ﴾: ليس فيها باطل ولا شك.
﴿ فيها كتب ﴾: فيها أحكام مكتوبة.
﴿ قيمة ﴾: مستقيمة عادلة.
﴿ وما تفرَّق الذين أوتوا الكتاب ﴾: وما اختلف أهل الكتاب من اليهود والنصارى في نبوَّة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وتفرقوا بين مؤمن وجاحد.
﴿ مخلصين له الدين ﴾: مخلصين العبادة لله عز وجل.
﴿ حنفاء ﴾: مستقيمين على ملة إبراهيم التي بعث بها محمد خاتم المرسلين.
﴿ خير البرية ﴾: خير الخلائق.
﴿ جنَّات عدن ﴾: جنات إقامة دائمة.
﴿ لمن خشي ربه ﴾: لمن خاف الله فأطاعه وانتهى عن معصيته.
مضمون سورة «البينة»:
1 - تحدَّثت عن موقف أهل الكتاب من رسالة محمد صلى الله عليه وسلم بعد أن عرفوا أوصاف النبي من كتبهم السماوية.
2 - تحدثت عن ضرورة إخلاص العبادة لله عز وجل، وما يناله الكافرون والمؤمنون في الآخرة.
دروس مستفادة من السورة:
1 - تغليظ جناية أهل الكتاب؛ لأن اختلافهم في أمر رسالة محمد صلى الله عليه وسلم لم يقع إلا بعد وضوح الحق.
2 - الديانات السماوية كلها متحدة في الدعوة إلى توحيد الله، وفي الدعوة إلى الأخلاق الحميدة، وإن اختلفت في التشريعات والمناهج لتناسب البيئة والزمان الذي نزلت فيه.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|