كما ذكرنا فإن البذرة تلعب دور هام في تكون نباتات جديدة، لذلك فإن معظم النباتات تنتج بذور، ويوجد عادة داخل البذور غذاء يساعد النبات الجديد على النمو، وللبذور أشكال وأحجام مختلفة وليس شكل واحد:
بعض البذور تكون صغيرة جدًا بحيث يمكن للرياح والمياه أن تنقلها بعيدًا.
بعض البذور تكون لها قشرة صلبة وداخل تلك القشرة مادة صالحة للأكل مثل الكاجو والجوز والفول السوداني وجوز البقان والصنوبر واللوز والجوز البرازيلي، وأيضًا معظم البقوليات التي نأكلها مثل العدس والفاصوليا هي بذور.
تركيب البذور
تتكون البذرة النموذجية من ثلاثة أجزاء رئيسية: غلاف البذرة والسويداء والجنين.
غلاف البذرة
هو الغطاء الخارجي الذي يحمي المكونات الداخلية وعادة ما يكون صلب وسميك وبني اللون ويمكن أن يكون له ألوان مختلفة أيضًا، وهو بالأساس يتكون من غلاف البويضة الخارجي، وعادة ما يحتوي غلاف البذور على طبقتين، طبقة خارجية سميكة testa، طبقة داخلية رقيقة تسمى tegmen.
وتشمل وظيفة الغلاف:
حماية البذور من التلف المادي والميكانيكي.
منع إنبات البذور حتى في ظل ظروف النمو المناسبة (سبات البذور).
منع الفقد المفرط للماء من البذور.
العمل كحاجز مادي ضد دخول الطفيليات.
السويداء
هي نسيج غني بالنشاء والبروتين والزيوت، واعتمادًا على وجود السويداء أو عدم وجوده في البذور ، تتكون البذور من نوعين:
البذور غير السويدية أو الخارجية: وهي تتميز بالغياب التام للسويداء مثل بذور نبات البازلاء والفول السوداني.
بذور السويداء أو الزلال: وتتميز بوجود السويداء مثل بذور الدخن والنخيل.
وظيفة سويداء البذور:
تخزين الأطعمة الاحتياطية التي توفر الغذاء للنبات الجديد.
حماية الجنين من خلال العمل كحاجز ميكانيكي يفصله عن العوامل الخارجية.
الجنين
هو النبات الصغير الجديد الذي يبدأ في النمو داخل غلاف البذرة ويحتوي الجنين على أنسجة النبات المتخلفة من أوراق وساق وجذو، وتشمل أجزاء من جنين البذرة:
الايبوكتيل : والتي يتطور منها الساق والأوراق للنبات الجديد.
الهيبوكتيل: وهو يشكل مرحلة انتقالية بين الجذر والساق الجديد.
الجذر: الجذر الصغير للجنين.
الفلقة: هي أوراق جنينية توفر الغذاء للنبات النامي، ويوجد نوعان من الفلقات الموجودة في النباتات المزهرة، أحادي الفلقة أو ثنائي الفلقة.
وظيفة الجنين:
ينمو منه نبات جديد كامل.
يخزن الطعام لتغذية النبتة الصغيرة.