كشف لـ “الرياضية” الإيفواري ديديه دروجبا، نجم كرة القدم العالمية المعتزل، عن تشجيعه أحد فرق دوري “روشن” السعودي، لكنه رفض الإفصاح عنه.
وقال على هامش حضوره منتدى الشرق الأوسط للرياضة والسلام أمس في الرياض “في الحقيقة، أنا أشجع ناديًا سعوديًا، لكن لن أسميه، لأن جميع اللاعبين العالميين في السعودية أصدقائي، ولا أريد أن أخسرهم عند الإعلان عن اسم النادي الذي أميل إليه”.
وعبّر بطل دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي عن إعجابه بتطور دوري “روشن”.
وأشار إلى حصول المسابقة، أخيرًا، على متابعة عالمية. وأكد “لو أني أستطيع اللعب حاليًا لكنت قد لعبت في الدوري السعودي.
وردًا على سؤالٍ عن طلب السعودية تنظيم كأس العالم 2034، امتدح دروجبا البنية التحتية الرياضية السعودية، متوقعًا إسهامها في إنجاح البطولة.
واعتزل النجم الإفريقي، صاحب الـ 45 عامًا، اللعب عام 2018 بعد مسيرةٍ دامت 20 عامًا، حصد خلالها لقب دوري أبطال أوروبا مع تشيلسي الإنجليزي ولقب الدوري الممتاز “بريميرليج” 4 مراتٍ مع الفريق ذاته، ومجموعةً أخرى من الألقاب، الجماعية والفردية. ودروجبا نائبُ رئيسِ منتدى السلام والرياضة، الذي ينظم منتدى الشرق الأوسط للرياضة والسلام بالتعاون مع اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية.
الفيصل: قيم واحدة.. ولغة مشتركة
أكد الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، حرص البلاد المستمر على المساهمة في تطور الرياضة ونشر السلام من خلال استضافة العديد من الفعاليات الكبرى بحضور الرياضيين والمشجعين بمختلف ميولهم الرياضية.
وافتتح الوزير، أمس في الرياض، منتدى الشرق الأوسط للرياضة والسلام، الذي يُختتم اليوم وتنظمه منظمة الرياضة والسلام بالتعاون مع اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية.
ووصف الأمير عبد العزيز، في كلمةٍ أمام الحضور، المنتدى بالمناسبة الفريدة التي يتم من خلالها إطلاق عدد من المبادرات الرياضية المبتكرة.
وشدد على أهمية الحدث لما يحمله من رؤى نبيلة تحقّق قيم السلام والرياضة.
وأضاف قائلًا “قيم الاحترام والتعاون واللعب النظيف التي تأصّلت في الرياضة تتماشى دون شك مع مبادئ السلام، نحو الوصول إلى لغة مشتركة توحدنا في مختلف دول العالم”.
ونوّه الوزير بدعم القيادة السعودية للرياضة وتنظيم المنتدى وحرصها على نشر رسائل المحبة وتعزيز مفاهيم السلام في كل أنحاء العالم.
ألبرت: الرياضة وسيلة السلام
شدد الأمير ألبرت الثاني، أمير موناكو وراعي منظمة السلام والرياضة، على دور الرياضة في الحد من المنازعات.
وحضر ألبرت، أمس في الرياض، افتتاح منتدى الشرق الأوسط للرياضة والسلام، الذي تنظمه المنظمة بالتعاون مع اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية ويحمل عنوان “الرياضة مفتاح السلام”.
وفي كلمةٍ له، قال أمير موناكو “الرياضة هي الوسيلة الأسمى للسلام، وأريد أن أعبر عن تقديري للتطور الذي وصل إليه العالم في الرياضة”.
وأشار إلى دور الرياضة في المجتمع وإمكانية إسهامها في الحد من النزاعات، مصادقًا على وصفِها بـ “مفتاح السلام”.