ان شغف راقص الفلامنكو، تفاني مصارع الثيران والاستمتاع بفترة ما بعد الظهر ليست ذكريات رومانسية قديمة في اشبيلية. هذه التقاليد الثقافية هي جوانب بارزة للحياة في اشبيلية وفي جميع مناطق الأندلس عند السياحة في اسبانيا.
في مدينة تأثرت بعدة حضارات منها اليهودية، الاسلامية والمسيحية والذي يظهر جليا في واجهات الكنائس، الماذن والغيتوهات.
اذا كنت من المهتمين بالتاريخ فاشبيلية ستوفر لك جرعة جيدة من العراقة، حيث ستكتشف ذلك في شوارعها الضيقة، أطباقها الشهية، عروضها الثقافية وأحيائها التي يعود تاريخها الى عدة قرون مضت.
ستلاحظ عند تجولك في شوارع اشبيلية كثرة المقاهي وعازفي القيتارة في الساحات العامة كما ستُعجبك أجواء اشبيلية الدافئة تحت أشعة الشمس الرائعة التي تدعوك الى الاسترخاء في حدائق ومتنزهات المدينة. اضافة الى روعة فن العمارة والذي يظهر جليا في قصور اشبيلية الفاتنة.
أفضل وقت لزيارة اشبيلية هو من مارس الى مايو. خلال هذه الأشهر تكون درجات الحرارة معتدلة وحركة السياح قليلة نوعا ما مما يجعل أسعار الفنادق مناسبة. اضافة انه خلال هذه الفترة سوف تصادف العديد من المهرجانات مثل سيمانا سانتا وفيريا دي ابريل.