مضمون سورة «القارعة»:
تتحدث عن يوم القيامة وما يقع فيه؛ حيث يظهر الناس منتشرين كأنهم الفراش، والجبال تتطاير كالهباء في الجو، ثم الحساب والجزاء حيث توزن الأعمال بدقة.
دروس مستفادة من السورة:
(1) ضرورة الاستعداد ليوم القيامة بالإيمان والأعمال الصالحة في الدنيا حتى ننجو من أهوال ذلك اليوم العصيب.
(2) عدل الله - تبارك وتعالى - الذي لا يظلم أحدًا حيث يحاسبهم ويجازيهم على ما قدموا من خير أو شر.
سورة التكاثر
معاني المفردات: ﴿ ألهاكم ﴾: شغلكم عن طاعة ربكم. ﴿ التكاثر ﴾: التفاخر بكثرة متاع الدنيا ونعيمها. ﴿ زرتم المقابر ﴾: متم ودفنتم في القبور. ﴿ كلا سوف تعلمون ﴾: تهديد للكفار وأهل المعاصي. ﴿ لترونَّ الجحيم ﴾: لترونَّ أيها المشركون جهنم يوم القيامة. ﴿ عين اليقين ﴾: مشاهدة حقيقية أمامكم. ﴿ النعيم ﴾: ما أنعم الله به عليكم من الصحة والأمن والرزق وغير ذلك.
مضمون سورة «التكاثر»:
فيها تنبيه لمن غرقوا في متاع الدنيا ولم يعملوا حسابًا للآخرة، وتهديد لمن كفر بنعمة ربه ولم يشكره عليها بأنه سيلاقي الجحيم ويراه حقيقة حاضرة ثم يسأله الله سبحانه وتعالى عن هذه النعم ماذا فعل بها؟ هل أدَّى حقها من الشكر أو جحد فضل ربه عليه؟
دروس مستفادة من السورة:
1 - المؤمن لا ينشغل بمتاع الدنيا عن طلب الآخرة، وأما ضعاف الإيمان والكافرون فيتفاخرون بما جمعوا من أموال وما حصلوا عليه من متاع، حتى يصيروا من أهل القبور جثثًا هامدة لم تنفعهم أموالهم ولا أولادهم.
2 - الإنسان سيسأل يوم القيامة عما أعطاه الله من النعم من أين اكتسبها ؟ وفي أي شيء أنفقها ؟ وهل شكر ربه على هذه النعم، أم أنكر فضل الله عليه؟
سورة العصر
معاني المفردات: ﴿ والعصر ﴾: أقسم الله سبحانه وتعالى بالزمان الذي تحدث فيه أعمال بني آدم من خيرٍ وشر. ﴿ خسر ﴾: نقصان وضياع.
مضمون سورة «العصر»:
بيَّنت أن عامة الناس في ضلال وخسران، إلا من تمسكوا بالإيمان وعمل الصالحات، وأوصى بعضهم بعضًا بالحرص على الحق والصبر على ذلك وعلى ما يلاقونه من أذى في سبيل الدعوة إلى الله.
دروس مستفادة من السورة:
1 - لا يُكتفى من المسلم بأن يتمسَّك بالحق فقط، وإنما يطلب منه أن يوصي به غيره.
2 - الذين يدعون إلى الحق يتعرضون للإيذاء، فلا بد أن يصبروا حتى يصلوا إلى ما يريدون.