في ليلة حجازي.. إسقاط الفريسة المفضلة

بات فريق سباهان الإيراني الأول لكرة القدم أكثر خصمٍ كسِبَه الاتحاد في دوري أبطال آسيا، الذي استُحدِثَ موسم 2002ـ2003.
وهزم الاتحاد ضيفَه سباهان 2ـ1، على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية “الشرائع” في مكة المكرمة، لحساب الجولة الختامية للمجموعة الثالثة من النسخة الجارية.
وأحرز الجناحان صالح العمري والبرتغالي جوتا فيليبي هدفَي الفائز في الدقيقتين 14 و69، فيما أحرز الجناح الإيراني رامين رضائيان هدف الضيوف في الدقيقة 48.
وحسم الاتحاديون بطاقةَ التأهل إلى الدور التالي من الجولة الخامسة، الأسبوع الماضي، وضَمِنت لهم نتيجة السادسةِ صدارَتها.
وتواجَه الفريقان ست مراتٍ سابقةٍ في دوري الأبطال، أسفرت عن فوز كليهما ثلاث مرات، فيما رجّح أحدثُ لقاءٍ بينهما كفّة الاتحاد تاريخيًّا على نظيره الإيراني، كما جعل من الأخيرِ أكثرَ منافسٍ خسِر من الاتحاد في البطولة.
وخسِرت ثلاثة فرقٍ أخرى ثلاث مبارياتٍ من الاتحاديين، ضمن المسابقة ذاتها، هي الوحدة الإماراتي، وباختاكور الأوزبكي، والشباب السعودي.
كذلك، بات سباهان أكثر فريقٍ واجهه “الإتي” لحساب دوري الأبطال، بزيادة مباراة واحدة عن الوحدة والعين الإماراتيين وبونيودكور الأوزبكي.
وقبل نحو شهرين، ألغى الاتحاد الآسيوي مباراة الذهاب بين الاتحاد وسباهان في المجموعة الثالثة، ومنح نقاطها الثلاث للفريق السعودي معاقبًا الإيراني بسبب “ظروف غير متوقعة” قبل صافرة البداية.
وأعادت مباراة الإياب المصري أحمد حجازي، مدافع وقائد “النمور”، إلى المباريات، بعد غيابٍ طويل للإصابة دام 6 أشهر وأسبوعًا.
ولعِب حجازي 76 دقيقة من اللقاء، وغادر مستبدَلًا، مقلِّدًا شارة القائد لبديله المدافع عمر هوساوي.

• الكثيري: الجزائية قرار خاطئ
  أخذ سعد الكثيري، محلل “الرياضية” التحكيمي، على الصيني ما نينج، حكم مباراة فريق الاتحاد الأول لكرة القدم وسباهان الإيراني، احتساب ركلة جزاء للمهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله قبل نهاية الشوط الأول.
  وانتقد المحلل، كذلك، استغراق الحكم نحو أربع دقائق لتأكيد صحة الهدف الاتحادي الأول، على الرغم من وضوحه.
  ووصف ركلة الجزاء بأنها لم تكن مستحقة، وهو ما كشفته شاشة تقنية حكم الفيديو المساعد var للصيني، ما دفعه إلى إلغائها ومنح بطاقة صفراء لحمد الله بسبب التحايل.
  وباستثناء الحالتين، عدّ الكثيري، الحكم المعتزل، أداء ما نينج جيدًا على مدى شوطي المباراة.
  
• مورايس دون نقاط
  خسِر البرتغالي جوزيه مورايس، مدرب فريق سباهان الإيراني الأول لكرة القدم، جميع مبارياته أمام الاتحاد، وآخرها الثالثة مساء أمس في مرحلة المجموعات من دوري أبطال آسيا. وأعادت البطولة مورايس إلى الملاعب السعودية، التي قاد عليها الشباب، مرتين، والحزم، والهلال. وكسِبَ الاتحاد المدربَ البرتغالي مع الشباب والحزم بالنتيجة ذاتها، 2ـ1، ضمن موسمي 2006ـ2007 و2007ـ2008 من الدوري السعودي، على الترتيب.
  
• بعد 2057 يوما.. العمري يسجل آسيويّا
  أحرز صالح العمري، جناح فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، خامس أهدافه في دوري أبطال آسيا، وأوّلها منذ أكثر من 5 أعوامٍ ونصف العام، أمام سباهان الإيراني أمس.
  ولدى تمثيله الأهلي، بين عامي 2014 و2018، خاض العمري 16 مباراةً في المسابقة ذاتها وأحرز أربعة أهداف، آخرها أمام الجزيرة الإماراتي في 17 أبريل 2018، ضمن مرحلة المجموعات.
  
• دابو.. الأجنبي الوحيد
  واجه فريق سباهان الإيراني الأول لكرة القدم مضيفه الاتحاد، أمس، بلاعب أجنبي وحيد، فيما تتيح قواعد دوري أبطال آسيا لكل فريق إشراك ستة أجانب بحدٍّ أقصى بينهم آسيوي.
  وخلت صفوف الضيف، الذي يدرِّبه البرتغالي جوزيه مورايس، من العنصر الأجنبي، باستثناء المدافع البوركينابي برايان دابو، الذي شارك أساسيًّا.

يعطيك آلف عافيه