أهدر فريق الأهلي المصري الأول لكرة القدم فرصةً سادسةً لبلوغ نهائي كأس العالم للأندية، بخسارته أمس 0ـ2 من فلومينينسي البرازيلي، بطل أمريكا الجنوبية، ضمن دور الأربعة من النسخة الجارية في جدة. وكان الأهلي، بطل إفريقيا، يُمنّي النفس بالوصول إلى نهائي مونديال الأندية للمرة الأولى في تاريخه وتجاوز عقبة نصف النهائي، التي عجز أمامها في خمس نسخ سابقة، أولاها في ديسمبر 2006 قبل 17 عامًا. لكن فلومينينسي حرمه مجددًا من لعِب مباراة اللقب العالمي، وكسِبَه بهدفي الجناح الكولومبي جون أرياس، من ركلة جزاء في الدقيقة 71، والمهاجم البرازيلي جون كينيدي، في الدقيقة 90.
وخاض بطل مصر وإفريقيا نصف نهائي مونديال الأندية في 2006 و2012 و2020 و2021 و2022، علاوةً على النسخة الجارية. وبين محاولتَيه الأولى والسادسة لتخطي عقبة نصف النهائي المونديالي، مرّ 6 آلاف و214 يومًا. ويلعب الفريق المصري الجمعة المقبل مباراة المركز الثالث، أمام الخاسر من لقاء أوراوا ريد دياموندز الياباني ومانشستر سيتي البرازيلي، الذي يجري مساء اليوم على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية “الجوهرة المشعة”. وسبق للأهلي، الذي يسجل حضوره التاسع في البطولة، الفوز ثلاث مراتٍ بالميدالية البرونزية المخصصة لصاحب المركز الثالث.
ميلو يهزم الشقيقين
واجه أكرم توفيق، لاعب وسط فريق الأهلي المصري الأول لكرة القدم، البرازيلي فيليبي ميلو، في نصف نهائي كأس العالم للأندية، بعد أكثر من 14 عامًا على لقاءٍ بين شقيقه الأكبر عبد العزيز واللاعب ذاته، الذي انتصر في المواجهتين.
وكان المصري عبد العزيز توفيق، لاعب الوسط المعتزل، جزءًا من قائمة منتخب بلاده التي لعِبَت ضد البرازيل، ضمن دور المجموعات من كأس القارات 2009، وخسِرت 3ـ4.
ولعِب ميلو المباراة، التي احتضنتها مدينة بلومفونتين في جنوب إفريقيا، كاملةً، فيما بقِيَ عبد العزيز توفيق على مقاعد الاحتياط. أما أكرم فخاض أساسيًا مباراة أمس، التي انتهت بفوز فلومينينسي البرازيلي 2ـ0، وخرج مستبدلًا خلال الشوط الثاني. ويمثّل ميلو، صاحب الـ 40 عامًا، فلومينينسي منذ العام الماضي.
أبو الوفا يقطع صمت كولر
اضطر الدكتور أحمد أبو الوفا، طبيب فريق الأهلي المصري الأول لكرة القدم، إلى الدخول لمنتصف الملعب، بعد الخسارة من فلومينينسي البرازيلي أمس، لاصطحاب المدرب السويسري مارسيل كولر إلى غرفة الملابس، حسبما رصدت “الرياضية” ميدانيًّا. وبعد صافرة النهاية، دخل كولر إلى أرضية الملعب، ووقف وحده عند دائرة المنتصف، وبدا صامتًا وحزينًا بسبب ضياع فرصة الوصول إلى النهائي. وحاول عدد من أعضاء الجهاز الإداري للفريق اصطحابه إلى خارج المستطيل الأخضر، لكنه رفض، وبقِي وحيدًا لأكثر من سبع دقائق، حتى تدخل الطبيب أبو الوفا وصَحِبَه إلى غرفة الملابس.
عودة رجل الخوذة
أعادت كأس العالم للأندية البرازيلي تومير سافويا، المشجع الشهير على منصات التواصل الاجتماعي، إلى الملاعب السعودية، تحديدًا ملعب “الجوهرة المشعة”، الذي تابع فيه، مساء أمس، مباراة فريقي فلومينينسي من بلاده والأهلي المصري ضمن نصف نهائي النسخة الجارية في جدة. وسافويا من الوجوه البرازيلية دائمة الحضور في البطولات الكبرى. وسبَق له حضور مبارياتٍ ضمن دوري “روشن” السعودي، بعدما تعرَّف على مشجعين سعوديين في قطر خلال منافسات كأس العالم 2022. ويشتهر سافويا بارتداء مجسّم لخوذة رأس، بألوان علم بلاده، يبرز قرنان أصفران من جانبيها.
«الجوهرة» تستقبل 35 ألفا
شاهد نحو 35 ألف متفرج مباراة فريقي الأهلي المصري الأول لكرة القدم وفلومينينسي البرازيلي، أمس، في مدرّجات ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية “الجوهرة المشعة”.
ويتّسع الملعب لنحو 60 ألفًا. وخلال الشوط الثاني من المباراة، أظهرت شاشته حضور 34 ألفًا و986 شخصًا.
وكان 56 ألفًا و111 حضروا، في الملعب ذاته، مباراة الأهلي والاتحاد السعودي، الجمعة الماضي، ضمن الجولة الثانية.