التواضع والعفو والتسامح في فتح مكة - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 349
عدد  مرات الظهور : 9,419,358
عدد مرات النقر : 329
عدد  مرات الظهور : 9,419,355
عدد مرات النقر : 223
عدد  مرات الظهور : 9,419,394
عدد مرات النقر : 176
عدد  مرات الظهور : 9,419,394
عدد مرات النقر : 323
عدد  مرات الظهور : 9,419,394

عدد مرات النقر : 23
عدد  مرات الظهور : 2,937,513

عدد مرات النقر : 47
عدد  مرات الظهور : 2,932,102

عدد مرات النقر : 20
عدد  مرات الظهور : 2,932,626

العودة   منتديات احساس ناي > ๑۩۞۩๑{ القسم الاسلامي }๑۩۞۩๑ > › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪•

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-04-2024, 12:14 PM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (08:15 PM)
آبدآعاتي » 3,719,868
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2253
الاعجابات المُرسلة » 791
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي التواضع والعفو والتسامح في فتح مكة

Facebook Twitter


التواضع:

قال ابن إسحاق: حدَّثني عبدالله بن أبي بكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما انتهى إلى ذي طوى، وقف على راحلته مُعتجِرًا بشقة برد حبرة حمراء، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليضع رأسه تَواضُعًا لله حين رأى ما أكرَمَه الله به من الفتح، حتى إن عُثْنُونه ليكاد يَمَس واسطة الرَّحل[1].



إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يغرَّه النصر على عِظَمه، ولم يُصِبْه ذاك الفتحُ المبين بكِبْرٍ، وحاشاه من ذلك، فلم يدخل مكة دخول الفاتحين المتغطرسين، بل كان خاشعًا لله شاكرًا لأنعمه، حتى إنه كان يضع رأسه ويُطأطئها؛ تواضعًا لله حين رأى ما أكرمه الله به من الفتح، حتى إن شعر لحيته ليكاد يَمَسُّ واسطة الرَّحل[2]، وكان يقرأ وهو على راحلته سورة الفتح يُرجِّع في قراءتها[3]، بل إنه لما طاف بالكعبة استلم الرُّكن بمحجنه كراهة أن يُزاحِم الطائفين[4].



ولم ينزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته في مكة، بل ضُربت له قُبَّة في الحجون، ولم يُكره أحدًا على الخروج من بيته أو ترك مكانه[5].



العفو والتسامح:

بعد أن تحقَّق النصرُ العظيم والفتح المبين، صلَّى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في البيت، ثم دار وكبَّر في نواحيه، ثم خرج من البيت وقريش قد ملأت المسجد صفوفًا ينتظرون ماذا يصنَع، فقال لهم صلى الله عليه وسلم: ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، صدَقَ وعْده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، ألاَ كل مأثُرة أو مال أو دم فهو تحت قدميَّ هاتَين، إلا سدانة البيت وسقاية الحاج، يا معشر قريش، إن الله قد أذهب عنكم نخوةَ الجاهلية وتعظُّمها بالآباء، الناس من آدم وآدم من تراب؛ ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 13]))، ثم قال: ((يا معشر قريش، ما ترون أني فاعل بكم؟))، قالوا: خيرًا، أخ كريم، وابن اخ كريم.



قال: ((فإني أقول لكم كما قال يوسف لإخوته: لا تثريب عليكم اليوم، اذهبوا فأنتم الطلقاء))[6].



إن عفو رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أعدائه بعد أن صاروا أُسارى في يده، يظنون كلَّ الظن أنهم سيُأخَذون بذنوبهم وجرائمهم، وقد نشف الدم في عروقهم، وتيبَّست أعصابهم، واصفرَّت جلودهم من شدة ما هم فيه من الفزع والخوف أن يقضي عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يستحقونه قضاءً يقضي عليهم، أو يضرب عليهم الرق ويجعلهم عبيدًا يتقاسمهم المجاهدون، فما زال ما فعلوه بالمستضعفين شاخصًا في النفوس، وما زالت أيديهم تقطر من دماء الشهداء، وما أذاقوه للمؤمنين بمكة من ويلات وعذابات لم يُمحَ بعدُ من الذاكرة.



إن غاية ما يرجى من نفْس بشرية ظُلمت بكل هذه الألوان من الظلم، ثم انتصرت وتمكَّنت من عدوها الجبار الطاغية - أن تقتصَّ منه بغير إسراف أو تعدٍّ، ولكنها النفوس التي حلَّقت في سمو أخلاقي عجيب، إنه عفو عام بلا تثريب، فلله در هذه النفوس الربانية.



"هذا موقف من مواقف العفو الكريم، والصفح الجميل، لم يعرفه التاريخ، ولا عرف مثله في النبل والإحسان ومكارم الأخلاق، وقفه الرسول صلى الله عليه وسلم مع من أساؤوا إليه، وكذبوه وسَخِروا منه، وآذَوْه بالقول والفعل حتى أخرَجوه من بلده المحرَّم الآمن مهاجرًا في سبيل أداء رسالته ونشْر هداها، وآذوا أصحابه وأخرَجوهم من ديارهم وأموالهم وعشائرهم" [7].



وقد انضمَّ لهذا الموقف النبيل العظيم مواقفُ فردية في العفو عن بعض زعماء قريش، بل وإكرامهم؛ كالعفو عن أبي سفيان، وصفوان بن أمية، وعكرمة بن أبي جهل، رغم ما فعلوه من جرائم بشعة، ولكنه حبُّ الخير للخَلْق، وإعانتهم على الحق، والتجرد من أهواء النفوس، والتعالي عن رغبات الثأر والانتقام.



ومن مواقف العفو العجيبة: قصة حاطب بن أبي بلتعة؛ فعن عبيدالله بن أبي رافع قال: سمعت عليًّا رضي الله عنه يقول: "بعَثَني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبير والمقداد بن الأسود قال: ((انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ، فإن بها ظعينة ومعها كتاب، فخذوه منها))، فانطلقنا تَعَادَى بنا خيلُنا حتى انتهَينا إلى الروضة، فإذا نحن بالظعينة، فقُلنا: أَخرِجي الكتاب، فقالت: ما معي من كتاب، فقلنا: لتخرجنَّ الكتاب، أو لنُلقينَّ الثياب، فأخرجتْه من عقاصها، فأتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا فيه: "من حاطب بن أبي بلتعة إلى أناس من المشركين من أهل مكة، يُخبِرهم ببعض أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم"، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا حاطب، ما هذا؟!))، قال: يا رسول الله، لا تَعجَل عليَّ؛ إني كنت امرأً مُلصَقًا في قريش ولم أكن من أنفسها، وكان مَن معك من المهاجرين لهم قرابات بمكة يَحمون بها أهليهم وأموالهم، فأحببتُ إذ فاتني ذلك من النَّسب فيهم أن أتَّخِذ عندهم يدًا يحمون بها قرابتي، وما فعلت كفرًا ولا ارتدادًا ولا رضًا بالكفر بعد الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لقد صدقكم))، قال عمر: يا رسول الله، دعني أضرب عنق هذا المنافق، قال: ((إنه قد شَهِد بدرًا، وما يدريك لعلَّ الله أن يكون قد اطَّلع على أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرتُ لكم)[8].



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 01-04-2024, 12:14 PM   #2



 
 عضويتي » 25
 جيت فيذا » Oct 2022
 آخر حضور » 11-21-2024 (05:15 PM)
آبدآعاتي » 293,122
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » صمتى لغتى has a reputation beyond reputeصمتى لغتى has a reputation beyond reputeصمتى لغتى has a reputation beyond reputeصمتى لغتى has a reputation beyond reputeصمتى لغتى has a reputation beyond reputeصمتى لغتى has a reputation beyond reputeصمتى لغتى has a reputation beyond reputeصمتى لغتى has a reputation beyond reputeصمتى لغتى has a reputation beyond reputeصمتى لغتى has a reputation beyond reputeصمتى لغتى has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 134
الاعجابات المُرسلة » 133
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

صمتى لغتى متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيـر
وبارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما


 توقيع : صمتى لغتى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العفو والتسامح في الحروب النبوية حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 01-04-2024 11:50 AM
العفو والتسامح في الحروب النبوية حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 01-01-2024 06:16 PM
الصفح والتسامح بين الناس حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 11-30-2023 11:23 AM
من أخلاق الرسول: الحلم والعفو حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 02-13-2023 09:03 AM
«الوعي الفكري» يواجه التطرف بتوصيات الاعتدال والتسامح حكاية ناي ♔ › ~•₪• الاخبـار العربيـه والعـالميه ~•ـ₪• 1 12-22-2022 09:25 PM


الساعة الآن 11:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.