01-04-2024, 05:28 PM
|
|
|
SMS ~
[
+
]
|
|
|
|
هل يمكن حمل مع وجود اجسام مضادة للغدة الدرقية
قد تواجه النساء صعوبة في الحمل، أو استمراره مع وجود اجسام مضادة للغدة الدرقية بدون علاج لما تسببه من اضطرابات. إن فرط نشاط الغدة الدرقية، أو خمولها يسبب صعوبة في الحمل، ولكن بمجرد التعامل مع الاضطراب، والسيطرة عليه بالعلاج المناسب لن تكون هناك أي مشكلة في الحمل، وولادة طفل معافى. يسبب مرض جريفز (فرط نشاط الغدة الدرقية) في دورة شهرية خفيفة، وغير منتظمة، وهو ما سوف يجعل الحمل أصعب، فإذا كنتِ تخططين للحمل عليك إجراء بعض الفحوصات التي من بينها فحوصات الغدة الدرقية، كما يمكنك استخدام وسائل منع الحمل أثناء فترة العلاج، ولا تقلقي سوف تعود الخصوبة لطبيعتها بعد انتهائك من العلاج. يجب إخبار الطبيب بتاريخك الطبي خاصةً إذا كنتِ حاملاً بعد إصابتك السابقة باضطرابات الغدة الدرقية، أو إذا كنتِ لازلت تتناولين ليفوثيروكسين لعلاج قصور الغدة الدرقية، فالطبيب سوف يقرر ما عليك فعله من أجل فترة حمل آمنة، وطفل معافى بعد ولادته. على صعيدٍ آخر يمكن أن يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية انخفاضاً في أعداد الحيوانات المنوية لدى الزوج، مما يؤثر على خصوبته، ولكن كل شئ يعود إلى طبيعته بعد العلاج، لذا على الزوجين إجراء الاختبارات اللازمة مبكراً، وتلقي العلاج المناسب. على الحوامل المتابعة المستمرة مع الطبيب من أجل السيطرة على المرض، حتى لا يؤثر ذلك على استمرار حملهن، حيث قد يتسبب فرط نشاط الغدة الدرقية في الإجهاض، خاصةً في الفترات الأولى من الحمل، كما أن هناك احتمالية ضعيفة أن يصاب الجنين ببعض تشوهات النمو، ومن الأفضل معالجة الأم بعلاجات نهائية مثل الجراحة، أو اليوم المشع قبل الحمل، حتى لا تضطر لتناول العلاج في فترة الحمل، بما يشمله من آثار جانبية غير محمودة
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 08:56 AM
|