ندما يبدأ الجنين في تناول الطعام من والدته في الأسبوع الحادي عشر من الحمل، يتم اتباع نظام غذائي صحي، وهو يعتبر أمر حيوي أثناء الحمل، ويمكن أن تساعد التغذية المثلى الشخص على تلبية المتطلبات الجسدية المتزايدة للحمل ومساعدة الجنين على النمو، ولكي يكون الحمل صحي، يجب أن يشتمل النظام الغذائي للمرأة على البروتين ات والكربوهيدرات والدهون.
ومع ذلك، فإن بعض الأطعمة والمشروبات، مثل الكحول وبعض أنواع الجبن، يمكن أن يكون لها تأثير ضار على صحة المرأة الحامل وصحة طفلها في نهاية المطاف.
حيث يوصي الأطباء باتباع نظام غذائي متوازن غني بالأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، بما في ذلك البروتينات الحيوانية والنباتية المختلفة والفواكه والحبوب والخضروات أثناء الحمل.
فواكه وخضراوات
تحتوي الفواكه والخضراوات على العديد من الفيتامينات والمعادن والأملاح المعدنية التي تنتقل إلى الطفل وتساعده على تكوين الخلايا في جسمه، بالإضافة إلى أنها مصدر مهم للألياف والحديد.
الكربوهيدرات المعقدة
تشمل الكربوهيدرات المعقدة الخضروات النشوية مثل البطاطا الحلوة والقرع، والحبوب الكاملة،والبقوليات، مثل الفول أو الحمص، حيث توفر الكربوهيدرات المعقدة الطاقة وهي أيضاً مصدر جيد للألياف.
بروتين
الحمل فترة نمو وتطور سريع، ونتيجة لذلك، فإن الحصول على الكمية المثلى من البروتين أمر بالغ الأهمية، وفي أثناء الحمل، من المهم التركيز على مجموعة من مصادر البروتين كجزء من نظام غذائي متوازن، وفيما يلي مصادر نباتية جيدة للبروتين:
ويمكن أيضًا أن يكون البروتين الحيواني، من الدجاج أو السمك أو لحم البقر أو البيض، على سبيل المثال، جزءًا من نظام غذائي صحي أثناء الحمل، حيث تحتوي هذه على جميع الأحماض الأمينية الأساسية.
الدهون
تعتبر الدهون جزءًا لا يتجزأ من مصدر أي نظام غذائي صحي، حيث تلعب دورًا رئيسيًا أثناء الحمل، ومع ذلك، فإن أنواع الدهون مهمة، فعلى سبيل المثال، يعد الحصول على أحماض أوميغا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة أمرًا بالغ الأهمية أثناء الحمل، ولكن يرجى توخي الحذر، حيث يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة إلى زيادة خطر حدوث مضاعفات الحمل.