فضّل جونيا إيتو، جناح المنتخب الياباني الأول لكرة القدم، الانسحاب ومغادرة معسكر الساموراي في الدوحة العاصمة القطرية بعد أن طالته اتهامات بالاعتداء على امرأتين في مدينة أوساكا يونيو الماضي.
وينفي اللاعب الذي انضم إلى صفوف المنتخب الياباني للمرة الأولى عام 2017 تلك المزاعم، موضحًا أنه فضّل المغادرة حرصًا على سلامته الذهنية والجسدية.
وتدور بعض الروايات حول الحادثة التي فتحت فيها الشرطة اليابانية تحقيقًا بعد تلقيها شكوى جنائية ضد «إيتو»، من ضمنها أن «إيتو» أمضى وقتًا بالفعل مع السيدتين، داخل فندق في أوساكا في يونيو الماضي بعد مباراة تجريبية بين منتخبي اليابان وبيرو، لكن روايتهما غير متّسقتين، ولا يوجد دليل مادي يدعم مزاعمهما، وفقًا لما نقلته «الفرنسية» عن محامي اللاعب.
ودافع نادي رينس الفرنسي عن مهاجمه الذي انضم إليه في يونيو 2022 في بيان أكد فيه أن الصفات الإنسانية وسلوك اللاعب لم يكونا يومًا موضع شك من قبلنا، وننظر إلى الادعاءات بجديّة لكن إيتو «يبقى لاعبًا» في الفريق.
ويبدو أن قرار اللاعب بمغادرة الدوحة سيكتب الفصل الأخير في مشواره مع المنتخب الياباني في كأس آسيا 2023، وهذا ما أشار إليه المدرب هاجيمي مورياسو في معرض رده على الصحافيين، حينما قال: «لست على دراية كاملة «بالمزاعم» بعد، سأتعامل مع الأمر بعد دراسته وأتخذ القرار».
ولعب إيتو البالغ من العمر 30 عامًا مع المنتخب الياباني 54 مباراة، سجل فيها 13 هدفًا، وشارك أساسيًّا في الفوز على فيتنام 4ـ2 في البطولة الجارية في قطر، ولعب 74 دقيقة أمام العراق 1-2، قبل أن يدخل بديلًا في آخر أربع دقائق من الوقت الأصلي في الفوز على إندونيسيا 3ـ1.
وبقي على مقاعد الاحتياط في القائمة التي فازت على البحرين 3ـ1، الأربعاء، ضمن ثمن النهائي.