بناء الحجة بالنص والصورة.
السياق في النص والصورة.
إيصال المعلومات بالنص والصورة.
النص والصورة كتمثيل للعالم.
استقلالية الصور والنصوص
يُسمع أن الصورة بألف كلمة كناقل حقيقي وقوي للرواية، فصورة واحدة كافية لسرد جميع مضامينها، لكن هذا لا يعني إمكانية الاستغناء نهائياً عن الكلمات؛ ولفهم حقيقة العلاقة بين هذين العنصرين يجب الاطلاع النقاط التالية:
بناء الحجة بالنص والصورة: الحجج يجب أن تكون منطقية في أي رواية حتى تكون قوية ومتسلسلة بسرد البيانات لضمان دقتها بالاستنتاج، فصور المجازر المقترفة في الحروب دليل قاطع عليها والأمثلة كثيرة من التاريخ، ستقدّم للوهلة الأولى روايات كثيرة يمكن للنص أن يلعب دوراً في تعتيمها أو توثيقها، فربما يوضح أمور غابت عن ذهن من شاهدها أو يزيد من أدلتها وقوتها.
السياق في النص والصورة: بمجرد رؤية الصورة تبدأ البحث عن السياق الذي أنتجت به، وهو ما سيؤمنه نص السرد المرتبط بالصورة، مما يبحث في حيثيات اتجاه الحجّة أو السّرد لما تمت قراءته من الصورة مبدأياً عن السياق الذي يبرزه النص كتعليق أو شرح للصورة.
إيصال المعلومات بالنص والصورة: في ميدان الهندسة المعمارية تستخدم الصور لنقل المعلومات الفنية وإعلام العملاء بالخصائص الدقيقة للتصميم، كما تستخدم لنقل واقع العمل والمشاعر والتقييم وسواها من معلومات المخطط، لكن الغموض سيبقى حاضراً لمن لا يعلم لغة الهندسة والتصميم؛ لكن يُزال الغموض بالتسميات التوضيحية والشروحات حول التأليف والتفاصيل الأخرى.
النص والصورة كتمثيل للعالم: أي التكامل بين النص والصورة، ويوجد فارق بين المهندس المعماري الذي يضطر للنقاش مع العميل لإحداث تصميم كما يريده، بينما الفنان سيرسم لوحات لا يشرحها على اعتبار أنها تنطق بذاتها، وليس من العدل أن تترك الحرية للجمهور بقراءة اللوحات كما يحلو لهم، لذا كان النص حلاً يساعده في ترجمة ما يراه.
استقلالية الصور والنصوص: فقد يكون النص أحياناً كافياً لترجمة المرجو من شيء معين كتعليمات الاستخدام لخدمة ما، لكن هذا لا ينطبق على من ليس لديه فكرة عنها.