أغلى ما يملكه المسلم - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 349
عدد  مرات الظهور : 9,555,971
عدد مرات النقر : 329
عدد  مرات الظهور : 9,555,968
عدد مرات النقر : 223
عدد  مرات الظهور : 9,556,007
عدد مرات النقر : 176
عدد  مرات الظهور : 9,556,007
عدد مرات النقر : 324
عدد  مرات الظهور : 9,556,007

عدد مرات النقر : 23
عدد  مرات الظهور : 3,074,126

عدد مرات النقر : 47
عدد  مرات الظهور : 3,068,715

عدد مرات النقر : 20
عدد  مرات الظهور : 3,069,239


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-15-2024, 07:44 AM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (08:15 PM)
آبدآعاتي » 3,719,868
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2253
الاعجابات المُرسلة » 791
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي أغلى ما يملكه المسلم

Facebook Twitter


الحمد لله، ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ ﴾ [البقرة: 278].


إن أغلى ما يملكه المسلم في هذه الحياةِ دينه، وكيف لا يكون كذلك وهو بمثابة الروح للجسد؟! وهو سبب سعادته وفلاحه، وسبيلُه إلى الجنة، وبدونه لا يشم ريحَها أبدًا، قال تعالى: ﴿ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ﴾ [المائدة: 72]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((لا يدخل الجنة إلا نفسٌ مسلمة))، ولا يقبل الله من أحد دينًا سوى الإسلام ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ﴾ [آل عمران: 19]؛ ولذا كان من دعائه صلى الله عليه وسلم: ((اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي).


فالمصيبة في الدين أعظم المصائب؛ ولذا فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بقوله: ((ولا تجعل مصيبتنا في ديننا))، والمصائب تكون في مال الإنسان أو بدنه أو مسْكنِه أو أهله، وكلها تهون وتسهل أمام مصيبة الدِّين، فمن أصيب في دنياه بموت أو خوف أو جوع أو فقر أو مرض أو غير ذلك، فقد نقص من دنياه ما قدر عليه، ثم إن هو صبر واحتسب ورضي عوَّضه اللهُ خيرًا منه.


والمصيبة في الدين على قسمين: إمَّا أن يُبْتَلى المرء بالمعاصي كأكْل الحرام واعتِقاد السوء، أو يُبْتَلى بما هو أعظم من ذلك كالشِّرْك والكُفْر والنِّفاق وما أشبه ذلك، فهذه مهْلكة مثل الموت للبدن، ومن عَزَّ عليه دينُه هانت عليه نفسُه، فالمُبْتلى في دينه أخطرُ من المبتلى في بدنه، وداؤه أعظم.


والمرء ليعجب ويكاد لا ينقضي عجبُه عندما يرى بعضَ ضعاف الإيمان يبيع دينه بمتاعٍ زائلٍ ولا يبالي، نسأل الله العصمة من الفتن، في حين أن أهل الباطل في المقابل يصبرون على باطلهم، ويعظم تمسُّكُهم بدينهم الفاسد، ومنافحتُهم عنه، وخشيتهم أن يتبدَّل إلى دين آخر، كما قال فرعونَ الطاغية: ﴿ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ ﴾ [غافر: 26]، أي دين هذا الذي يخاف فرعون من تغييره وتبديله؟! إنه دينُ عبادةِ فرعون، دينُ السحرة والكُهَّان، يخاف تبديلَه إلى الدين الحق، وهو عبادة الله وحده لا شريك له، ويتواصى المشركون فيما بينهم بالثبات على باطلهم وعدم تركه ﴿ وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ ﴾ [ص: 6]، ولم يقتصر أعداء الله على التمسُّك بدينهم الباطل؛ بل هم يقاتلون من كان على مِلَّة الإسلام ليصدوهم عنه عداوةً لدين الله ولمن قام به، فهم يقاتلون المسلمين عن دين وعقيدة، ولا تزال محاولاتهم الجادةُ والمتكررة حتى يحققوا هدفَهم المنشود ﴿ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ﴾ [البقرة: 217].


أما المؤمنون الصادقون فهم متمسِّكون بدينهم، لا يطلبون له بدلًا، ولا يبغون عنه حولًا، فالإيمان حين تخالط بَشاشتُه القلوب فلا يمكن للمؤمن أن يتخلَّى عن دينه فضلًا عن أن يرتد عنه مهما كانت الأسباب، والتمسك بالإسلام له لذَّة عظيمة، كما قال صلى الله عليه وسلم: ((ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحَبَّ إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود للكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يُقذَف في النار))؛ متفق عليه.



وسأل هرقل أبا سفيان قبل أن يسلم أبو سفيان عن النبي صلى الله عليه وسلم: هل يزيد أتباعه أم ينقصون؟ قال أبو سفيان: يزيدون. قال هرقل: هل يرتدُّ أحدٌ منهم؟ قال: لا. قال هرقل: وكذلك الإيمان إذا خالطت بشاشته القلوب؛ رواه البخاري.
والدين أهمُّ وأعظم المقاصد الضرورية، وحفظ الدين هو تثبيت أركانه وأحكامِه والعملُ على إبعاد ما يخالف دين الله ويعارضه؛ كالبدع ونشر الكفر والرذيلة والإلحاد والتهاون في أداء واجبات التكليف، فما أحوجنا عباد الله إلى أن نستشعر نعمة الله علينا، وأن نشكر الله تعالى دائمًا أن هدانا لدين الإسلام، وجعلنا من أمة خير الأنام عليه الصلاة والسلام.


الخطبة الثانية

إن ديننا متين، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((إن هذا الدين متين، فأوغل فيه برفق))؛ رواه البخاري، فلا يتأثر بكيد الكائدين، ولا طعن الطاعنين، ولا استهزاء المستهزئين، يرتدُّ في العالم واحد فيبوء بخزيه، ويدخل في الإسلام المئات وهم أعِزَّة، ﴿ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ﴾ [آل عمران: 144]، كم أوذي المسلمون على مدار التاريخ، وكم حاولوا قتل الرسول صلى الله عليه وسلم، وكم حُورِبت دولة الإسلام الأولى، وكم وقفت أحزاب الكفر ضد دولة الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ومن بعدهم، والنتيجة تحقق سنة الله سبحانه ﴿ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾ [الصف: 8].



إنها آفة الشهرة التي عمَّت الدنيا، وأصبحت تجارةً رائدةً تدرُّ أكثر مما تدرُّ الوظائف العليا، يطلبون الشهرة على حساب دينهم، وعرضهم، ووطنهم، والعياذ بالله، كل ذلك نتيجة اختلال المفاهيم والقيم، وإذا اختلَّت الأولويَّات فعلى الإنسانية السلام.



بمَ فضَّل الله الإنسان؟ أليس بالعقل؟ أين العقل في انتكاس الفطرة؟! أين العقل في التخلي عن التوحيد؟! أين العقل في ازدراء الأخلاق؟! أين العقل في فوضى التربية؟! أين العقل في استرخاص الحياة من أجل لعبة أو حفنة دراهم؟!



كم نحن في نعمة عظيمة!



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 02-15-2024, 07:48 AM   #2



 
 عضويتي » 61
 جيت فيذا » Dec 2022
 آخر حضور » 11-21-2024 (05:12 PM)
آبدآعاتي » 283,153
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » احساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 90
الاعجابات المُرسلة » 169
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

احساس متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير الجزاء
دمت برضى الله وحفظه ورعايته


 توقيع : احساس

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حرمة المسلم على أخيه المسلم حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 01-28-2024 07:33 AM
حديث: لا يرث المسلم الكافر ولا يرث الكافر المسلم حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 12-14-2023 02:54 PM
حرمة المسلم على أخيه المسلم حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 11-27-2023 04:01 PM
شرح حديث: المسلم أخو المسلم حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 11-06-2023 10:41 AM
حرمة المسلم على أخيه المسلم حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 01-26-2023 09:39 AM


الساعة الآن 04:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.