طالبت النيابة العامة، الأربعاء، بالسجن لمدة عامين ونصف العام، بحق لويس روبياليس الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، في قضية «القبلة» القسرية للاعبة جيني هيرموسو في أغسطس الماضي بعد تتويج منتخب «الثيران» بلقب مونديال السيدات.
ويطالب ممثلو النيابة العامة أيضًا روبياليس الذي يواجه اتهامات «الاعتداء الجنسي والإكراه»، بدفع 50 ألف يورو تعويضًا لهيرموسو، حسبما كتبوا في وثيقة قضائية اطلعت عليها وكالة «فرانس برس» ونشرت قبل المحاكمة في إسبانيا.
وخلال الحادثة التي حصلت عقب تتويج إسبانيا بلقب كأس العالم على حساب إنجلترا في أستراليا، أمسك روبياليس برأس هيرموسو بيديه وقام بتقبيلها على فمها، والتقطت جميع الكاميرات القبلة على الهواء مباشرة، ما أثار غضبًا واسعًا حول العالم، قبل أن يصدر الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» قرارًا بإيقاف روبياليس لثلاثة أعوام عن كافة الأنشطة.
وقدّم روبياليس استقالته من رئاسة الاتحاد الإسباني في سبتمبر الماضي بعد ثلاثة أسابيع من الفضيحة على الرغم من أنّه صرّح في ما بعد أنها حصلت «بالتراضي».
وبعد أن أدرك بأنّ القبلة سيكون لها «عواقب شخصية ومهنية»، بدأ روبياليس ومحيطه في ممارسة ضغط متواصل على هيرموسو كي تبرّر القبلة علنًا وأنها حصلت بالتراضي.
وذكرت تقارير إعلامية أن الضغوطات التي مورست عليها أصابتها بـ «قلق وتوتر شديدين» لأشهر عدّة.