السيرة ووجوب معرفة أحوال الجاهلية (1) - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 350
عدد  مرات الظهور : 9,904,572
عدد مرات النقر : 332
عدد  مرات الظهور : 9,904,569
عدد مرات النقر : 226
عدد  مرات الظهور : 9,904,608
عدد مرات النقر : 177
عدد  مرات الظهور : 9,904,608
عدد مرات النقر : 328
عدد  مرات الظهور : 9,904,608

عدد مرات النقر : 26
عدد  مرات الظهور : 3,422,727

عدد مرات النقر : 54
عدد  مرات الظهور : 3,417,316

عدد مرات النقر : 22
عدد  مرات الظهور : 3,417,840

العودة   منتديات احساس ناي > ๑۩۞۩๑{ القسم الاسلامي }๑۩۞۩๑ > › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪•

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-22-2024, 04:06 PM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (08:53 PM)
آبدآعاتي » 3,720,550
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2265
الاعجابات المُرسلة » 799
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي السيرة ووجوب معرفة أحوال الجاهلية (1)

Facebook Twitter


1- تمهيد:

يدرك ذَوو الألباب ذلك الرباطَ الوثيق بين الظلم والجاهلية، فبينهما علاقةٌ دائمة لا تنقطع؛ فأينما حلَّتِ الجاهليةُ بمكانٍ، ترَ الظلم تابعًا لها فيه؛ ولذلك فإن حقيقة الإيمان بالله لن تدرك كما ينبغي، إلا إذا استطعنا أن نفهم جيدًا مدى تأثير عبادة الأوثان والأصنام في دنيا الناس، وارتباط ذلك كله بقَسَم إبليس لرب العالمين: ﴿ قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ *إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ﴾ [ص: 82، 83]؛ ولذلك فإن: "كل عهدٍ اهتزَّتْ فيه عقيدةُ التوحيد يُعَدُّ عهدًا مظلمًا؛ ذلك لأن الإيمان بالله - عز وجل - الذي هو نور السموات والأرض، إن لم يحكم جميعَ القلوب، سيطر الظلامُ على الأرواح، واسودَّتِ القلوب؛ فمثلُ هذه القلوب المظلِمة تُبتلى بقصر النظر عند مراقبة الأحداث، وتكون رؤيتها متعكرة وغير صافية، ويعيش صاحب مثل هذا القلب كالخفافيش في دنيا الظلام"[1].



ففي وجود ركام الجاهلية لا تجد للضياء مكانًا، ولا للموحدين أثرًا؛ لأن أفكار وعقائد الجاهلية يطغيان على كل شيء، وطوفان الجاهلية يحطِّم فيما يبدو للناس بقايا الإيمان المتناثرة في دنياهم، نخلص من ذلك إلى أنه "لا بد من دراسة البيئة التي نشأ فيها الإسلام، وردودِ الفعل التي حدثتْ تجاه الإسلام في تلك البيئة، والتغييرِ الهائل الذي أحدثه الإسلام فيها"[2].



ودراسة هذه البيئة الجاهلية للتعرُّف على ما صنعه محمدٌ - صلى الله عليه وسلم - بالعالم، كيف غيَّر مبادئَه وأخلاقَه وقيمَه؛ لأن "معرفة تاريخ الجاهلية وتصوراتها وقيمها تزيد المؤمنَ إيمانًا وطمأنينة إلى ما عنده من الحق، والمعرفة بمسار الأفكار الجاهلية ودخائلها حصانةٌ ضد الوقوع في شيء منها، ولكن لا بد أن يسبق هذه الدراسةَ معرفةُ تاريخ الجاهلية ونظمها، ويصاحبها إيمانٌ بالله صحيح، واعتزازٌ بشريعة الله، وفقهٌ بالحلال والحرام، وإلا أتتِ الدراسة محرفةً شوهاء"[3].



ولأن شأن الجاهلية ذو خطر عظيم، وله آثارٌ وخيمة، وأضرارٌ بالغة؛ لذا فقد جاء الأمر بمحْق أمر الجاهلية، كما في الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد - رحمه الله - عن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أمَرَني ربي - عز وجل - بمحق المعازف والمزامير، والأوثان والصلب، وأمر الجاهلية))[4].



وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ألاَ كلُّ شيء من أمر الجاهلية تحت قدميَّ موضوعٌ، ودماءُ الجاهلية موضوعة، وإن أول دمٍ أضع من دمائنا دمُ ابن ربيعة بن الحارث - وكان مسترضعًا في بني سعد، فقتلتْه هذيل - وربا الجاهلية موضوع، وأول ربًا أضع من ربانا ربا عباس بن عبدالمطلب، فإنه موضوعٌ كله))[5].



"فالنبي - صلى الله عليه وسلم - أهدَرَ أمْرَ الجاهلية، ووضعه تحت قدميه الشريفتين؛ إعراضًا عنه، وإهانة له، وإيذانًا بإهداره وأنه لا عودة له أبدًا، وطبق المنهج على نفسه وأهله أولاً"[6].



"والمتأمل في هذه الأشياء التي أمَرَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بمحْقها، يجد أن لها بُعدًا عميقًا، وأثرًا واضحًا في أيِّ واقعٍ ومجتمع جاهلي - قديمًا وحديثًا - مع وجود تلك الرابطة القوية بالشيطان، فحقيقةُ الصراع بين الإسلام والجاهلية هو في الحقيقة صراع مع الشيطان"[7].



والذي يُثبت تلك العلاقةَ بين إبليس وأفعال الجاهلية ما رواه الطبراني في "الكبير" عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: "لما افتتح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكةَ رنَّ إبليس رنة اجتمعتْ إليه جنودُه، فقال: ايئسوا أن تردُّوا أمَّة محمد على الشرك بعد يومكم هذا، ولكن افتنوهم في دينهم، وأفشوا فيهم النوح"[8].



فجميع ما ذكر[9]من فعل الشيطان وأساليبه المختلفة في الغواية، وهو الآمر الأول بها، فما عُبدتِ الأوثانُ إلا بأمْر الشيطان، وما صُنع الصليبُ إلا بأمر الشيطان، وما صنعت المزامير والمعازف إلا بأمر الشيطان، وكل هذه المظاهر والمعالم إنما هي مظاهرُ ومعالمُ جاهليةٌ؛ لذلك كانت الجاهلية صنعة الشيطان ودعوته[10].



فإذا أردنا "تقييم الواقع الجاهلي، فإن التقييم يكون على أساس علاقة الشيطان بهذا الواقع الجاهلي، فالعلاقة بين الشيطان والواقع الجاهلي علاقةٌ بديهية، بلغت بداهتُها أن يدركها هدهدُ سليمانَ في تقييمه لمملكة سبأ: ﴿ وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ ﴾ [النمل: 24]"[11].


ورغم تلك الحضارة السامقة، والمُلك العريض، إلا أنه كان في نظر الهدهد جاهليةً، و"هذا الربط الدقيق بين هذه الخصائص وتلك الأعمال، هو الذي يحدِّد التفسير الإسلامي لأدقِّ المظاهر الجاهلية"[12]، فخصائصُ الحضارة إن لم تقترن بالدِّين، فهي جاهلية، ولذلك كانت "الجاهلية تجرِبة واحدة، بدأها إبليس منذ معصيته، وسيظل قائمًا عليها إلى يوم الوقت المعلوم"[13].



إن ترْك مثلِ هذه الدراسة لتلك الفترة حتى الآن دراسة متأنية فياضة، يدلُّ دلالة قاطعة على أن هناك خللاً في فهم الواقع الجاهلي، وتكاسلاً رهيبًا لفهم تلك الفترة، ويدل على مدى التقصير والتفريط، أو ربما عدم إدراك أهمية دراسة مثل هذه الفترة الزمنية التي قبل الإسلام.



هذا التهاون في مثل هذه الدراسة كان السببَ الرئيس في خروج أجيال متأسلمة، منقطعة الصلة عن جذورها الأولى، تعيش الجاهلية المعاصرة بكل ما فيها من صخب وضجر وفجور، تمامًا كما كان يعيش الناس قبل الإسلام.



لذا نقول: إنه يجب دراسة أحوال الجاهلية دراسةً عميقة، تكون شديدةَ الأثر في دنيا الناس؛ لتعرفهم الفارق بين حياة الجاهلية وحياة الإسلام، والغرض الأسمى من هذا التعريف أن هذه المظاهر التي يحياها الناس ويمارسونها بإلف العادة، إنما هي في الحقيقة واقعٌ جاهلي، فمثل هذا التعريف يُخرِج الناسَ من عبادة الشهوات والأهواء إلى عبادة رب العباد، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سَعة الدنيا والآخرة، ولا ينبغي أن نكتفي بتلك القشور التي تُقدَّم في كثير من الكتب التي تتناول سيرة النبي الأعظم - صلى الله عليه وسلم - فيكتب في مقدمة أي كتاب يتناول السيرة ورقة أو ورقتين عن الجاهلية، ثم لا شيء بعدها.



إننا لا بد أن ندرس ذلك "العهد الذي اهتزتْ فيه جميعُ أسس الدين من قواعدها، وحرِّفتْ فيه الديانات السماوية من قِبَل أتباعها، ولم يبقَ هناك سوى فئةٍ قليلة من الموحِّدين الذين كانوا يؤمنون بالله - سبحانه وتعالى - ولكن دون أن يدركوا صفاتِه وأسماءَه الحسنى؛ لذا فما كانوا يعرفون كيف يوفون وظيفة العبودية لله"[14]،مثل كثير من المسلمين اليوم لا يعرفون كيف يوفون وظيفة العبودية لله رب العالمين؛ لأن معنى ضياع حقيقة العبودية هي انصهار ذلك المجتمع كله في وضع جاهلي ما، ضاعتْ بسببه تلك المعالمُ والحقائق للعبودية، والسؤال: ما هي تلك القوة الهائلة والمؤثِّرة التي طغتْ على حقيقة العبودية لله وحده، فطمستْها أو غيَّرتْها؟ وتأتي الإجابة قاطعةً حاسمة لا ريب فيها، إنها قوة الجاهلية، فما هي هذه الجاهلية؟



المطلب الأول: تعريف الجاهلية:
المعنى اللغوي والاصطلاحي للجاهلية:



قال الإمام السيوطي - رحمه الله - في "المزهر": "قال ابن خالويه: إن لفظ الجاهلية اسم حدث في الإسلام للزمن الذي كان قبل البعثة"[15].



والجاهلية من الألفاظ التي لم يستخدمها العرب، ولم يرد في أشعارهم ولا كلامهم قبل الإسلام؛ وإنما استخدموا لفظَ الجهل ومشتقاتِه في معنيينِ اثنين:
1-الجهل الذي هو ضد العلم، وهو حالة عقلية.
2-الجهل الذي هو ضد الحلم، وهو حالة نفسية سلوكية، ومنه قول عمرو بن كلثوم:

أَلاَ لاَ يَجْهَلَنْ أَحَدٌ عَلَيْنَا ♦♦♦ فَنَجْهَلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِينَا



ومنه قول الصمة بن عبدالله القشيري:

بَكَتْ عَيْنِيَ اليُسْرَى فَلَمَّا زَجَرْتُهَا ♦♦♦ عَنِ الجَهْلِ بَعْدَ الحِلْمِ أَسْبَلَتَا مَعَا



وقد وردتْ هذه اللفظةُ في القرآن بمعنيين كذلك، ولكنهما معنيان اصطلاحيان، والمعنى الاصطلاحي القرآني يدخل في إطار المعنى العام.

فالجاهلية معناها: الجهل الشديد، ولكن معناها الاصطلاحي في القرآن هو: إما الجهل بحقيقة الألوهية (وهو الحالة العقلية)، وإما اتِّباع غير ما أنزل الله (وهو الحالة النفسية السلوكية).

وهكذا حيث وجدْنا في القرآن لفظَ الجاهلية ومشتقاتها، أو اللفظَ المرادف ﴿ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ فلم تخرج عن أحد هذين المعنيين الاصطلاحيين: الجهل بحقيقة الألوهية، أو عدم اتباع ما أنزل الله[16].



ولذلك نرى أن من أبرز سمات الجاهلية اقترانَ الجهل بالهوى، فهما قرينان لا يفترقان كالميل والمداهنة، فعهدُ الجاهلية عهدُ قبحٍ، وصفحة سوداء في تاريخ البشرية، "فالجاهلية لم تكن تأتي كنقيض للعلم وفقط؛ بل كمرادف للكفر الذي هو نقيض الإيمان والاعتقاد"[17].



وهنالك رأي آخر يقول: إن "الجاهلية ليست من الجهل الذي هو ضد العلم، ولكن من الجهل الذي هو السفه، والغضب والأنفة، قريب من هذا المعنى قول الشاعر:

وَقَاكَ الهَوَى وَاسْتَجْهَلَتْكَ المَنَازِلُ



فترى أن كلمة الجاهلية تدل على الخفة والأنفة والحمية والمفاخرة، وهي أمور أوضح ما كانت في حياة العرب قبل الإسلام"[18]



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 01-22-2024, 04:07 PM   #2



 
 عضويتي » 67
 جيت فيذا » Dec 2022
 آخر حضور » 11-24-2024 (06:36 PM)
آبدآعاتي » 253,270
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » مجنون بحبك has a reputation beyond reputeمجنون بحبك has a reputation beyond reputeمجنون بحبك has a reputation beyond reputeمجنون بحبك has a reputation beyond reputeمجنون بحبك has a reputation beyond reputeمجنون بحبك has a reputation beyond reputeمجنون بحبك has a reputation beyond reputeمجنون بحبك has a reputation beyond reputeمجنون بحبك has a reputation beyond reputeمجنون بحبك has a reputation beyond reputeمجنون بحبك has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 87
الاعجابات المُرسلة » 205
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

مجنون بحبك متواجد حالياً

افتراضي



اسأل الله العظيم
أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان.
وأن يثيبك البارئ خير الثواب .
دمت برضى الرحمن


 توقيع : مجنون بحبك

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السيرة ووجوب معرفة أحوال الجاهلية (4) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 01-22-2024 04:12 PM
السيرة ووجوب معرفة أحوال الجاهلية (5) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 01-22-2024 04:12 PM
السيرة ووجوب معرفة أحوال الجاهلية (6) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 01-22-2024 04:12 PM
السيرة ووجوب معرفة أحوال الجاهلية (7) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 01-22-2024 04:12 PM
السيرة ووجوب معرفة أحوال الجاهلية (3) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 01-22-2024 04:07 PM


الساعة الآن 04:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.