قصة صانع الأواني

في قديم الزمان كانت هناك مملكة سحرية جميلة تسمى مملكة الأواني وكانت المملكة مليئة بالألوان الزاهية والأصوات الجميلة.

كان الناس يعيشون فيها بسعادة وهناء، وكانوا يحبون الأواني الجميلة والفنون اليدوية.

كان هناك في المملكة شاب يدعى أحمد وكان يعمل كحرفي لصنع الأواني الجميلة.



كان أحمد موهوباً جداً وكانت أعماله رائعة وجميلة، ولدى أحمد حلم كبير وهو أن يصنع أواني تكون أجمل وأروع من كل ما سبق.

كان لدى أحمد صديق وفي يدعى يوسف، وكان يوسف يحب مساعدة أحمد في عمله، ويتعلم منه كيفية صنع الأواني الجميلة وكانا يقضيان ساعات طويلة في العمل في ورشة أحمد، وكانت أعمالهما رائعة وجميلة.

ومع ذلك، فإن الحياة في المملكة لم تكن دائماً مثالية حيث كان هناك شخص شرير يدعى مالك، وكان مالك يتمتع بالسلطة وكان يحب التحكم في حياة الناس.



كان يريد أن يسيطر على كل شيء في المملكة، بما في ذلك الأواني والفنون اليدوية.

قرر مالك أن يسرق بعض الأواني الجميلة من ورشة أحمد ويبيعها بأسعار باهظة ولكن أحمد ويوسف اكتشفوا خطته وقرروا القضاء عليها.

قررا أن يصنعا أواني جميلة ومميزة بمساعدة جميع الحرفيين في المملكة، وأن يعرضوها في معرض كبير في قلب المدينة.



قام أحمد ويوسف بتصميم الأواني الجميلة والحرفيون الآخرون ساعدوا في صنعها وكانت الأواني حقاً رائعة وجميلة جداً، وكانت كل واحدة منها مفعمة بالألوان والتفاصيل الدقيقة.

وبمجرد أن وضعوها في المعرض، جاء الناس من كل مكان لرؤيتها وشرائها وكانت الأواني رائعة جداً ولم يكن لديها مثيل في المملكة.

وعندما رأى مالك الأواني الجميلة التي صممها أحمد ويوسف والحرفيون الآخرون، شعر بالغيرة والحسد وحاول مالك أن يدمر المعرض ويسرق الأواني الجميلة، ولكن الحرفيين والناس في المملكة توحدوا معاً لحماية المعرض والأواني.



وفي النهاية، نجح الجميع في الدفاع عن المعرض والأواني الجميلة، وتمكنوا من تحقيق حلم أحمد ويوسف بصنع الأواني الأجمل في المملكة.

وأصبحت المملكة تعيش بسعادة وهناء، وكان الجميع يحبون الأواني الجميلة والفنون اليدوية.

وكانت هذه القصة تعلم الأطفال أن العمل الجماعي والتضامن يمكن أن يحقق الأحلام ويحمي الجميع من الأشرار.

سلمت يداك على الطرح الطيب
لاعدمنـآ هذا التميز