لا يعد تجلط دم الدوره الشهريه في حد ذاته مرض إنما هو نتاج لمرض آخر أو أحد أعراض ذلك المرض ويمكن للتطبيق تشخيص المرض بطريقة من الطرق التالية :-
فحص الحوض باستخدام الموجات الفوق الصوتية.
فحص المهبل.
تصوير رحم المرأة باستخدام الصبغة.
الفحص بإستخدام منظار الرحم.
مسحه أو فحص عنق الرحم.
تصوير الرحم باستخدام الرنين المغناطيسي.
فحص الحوض باستخدام الموجات الفوق الصوتية: يتم ذلك باستخدام جهاز الطاقه المحول الذي يتم وضعه في أسفل البطن وبذلك يستطيع الطبيب رؤية وفحص كلًا من المهبل وقناتي فالوب وكذلك المثانة والمبيضين ويساعد هذا الإجراء في تشخيص سبب تكبد دم دورة الطمث.
فحص المهبل: يستخدم الطبيب الموجات فوق الصوتية عبر المهبل لفحص أعضاء المرأة التناسلية، وهي عنق الرحم وقناتي فالوب والمبيضين والحوض، وذلك باستخدام المسبار الذي يوضع في المهبل على عمق ما يقرب لـ 5سم، ويمكن للطبيب تصوير الأعضاء التناسلية لمعرفة سبب تكبد دم دورة الطمث.
تصوير رحم المرأه باستخدام الصبغة: يتم ذلك الإجراء حيث يقوم الطبيب بوضع نوع محدد من الصبغات في قناتي فالوب والرحم وذلك بإستخدام أنبوب صغير بواسطة عنق الرحم، وذلك لفحص الرحم ومعرفة تواجد الأورام الليفية أو الحميدة من عدم وجودها، والتي تسبب تجلط دم الدورة الشهرية.
الفحص بإستخدام منظار الرحم: في هذا الإجراء يفحص الطبيب الرحم من الداخل عن طريق ما يعرف بمنظار الرحم، وهو جهاز رفيع الحجم وطويل مزود بضوء كاميرا في نهايته يدخل من خلال المهبل وعبر عنق الرحم، وبذلك يستطيع الطبيب فحص الرحم وبطانته ومعرفة ما إذا كان هناك أورام، وكذلك يمكن من خلاله أخذ عينة من الرحم وفحصها لمعرفة سبب تكبد دم الدورة الشهرية.
مسحه أو فحص عنق الرحم:- يقوم الطبيب في هذا الإجراء بفتح المهبل ثم بإستخدام المنظار يأخذ عينة من عنق الرحم بإستخدام ملعقة صغيرة بلاستيكية وفرشاة ويتم فحص تلك العينة لمعرفة تواجد الخلايا السرطانية من عدمه والتي تسبب بدورها تجلط الدم في دورة الطمث.
تصوير الرحم باستخدام الرنين المغناطيسي: هو إجراء يتم فيه استخدام مجال مغناطيسي قوي لأخذ صوره تفصيلية للأجزاء الداخلية الهيكلية أو التشكيلية للجسد، ويستخدمه الطبيب المختص في تشخيص الأسباب الهيكلية لتجلط دم الدورة الشهرية كإلتهاب البطانه الرحمية، والأورام الليفية الحميدة وكذلك العضال الغدي