أضواء حول سورة الفيل - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 350
عدد  مرات الظهور : 10,136,005
عدد مرات النقر : 332
عدد  مرات الظهور : 10,136,002
عدد مرات النقر : 227
عدد  مرات الظهور : 10,136,041
عدد مرات النقر : 177
عدد  مرات الظهور : 10,136,041
عدد مرات النقر : 328
عدد  مرات الظهور : 10,136,041

عدد مرات النقر : 26
عدد  مرات الظهور : 3,654,160

عدد مرات النقر : 55
عدد  مرات الظهور : 3,648,749

عدد مرات النقر : 22
عدد  مرات الظهور : 3,649,273


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-08-2024, 08:13 AM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (08:00 PM)
آبدآعاتي » 3,720,567
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2265
الاعجابات المُرسلة » 799
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي أضواء حول سورة الفيل

Facebook Twitter


إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.



﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].



﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].



﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]؛ أما بعد:

فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الْهَدْيِ هَدْيُ محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.



عباد الله:

قد أنزل الله تعالى سورة يذكر الله عز وجل فيها نعمته التي امتنَّ بها على قريش والعرب، فيما صرف عنهم من أصحاب الفيل الذين كانوا قد عزموا على هدم الكعبة - البيت الحرام - فأبادهم الله تعالى، وأرغم أنوفهم، وخيَّب سعيهم، وأضلَّ أعمالهم، وردَّهم على أعقابهم خائبين.



﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ * وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ﴾ [الفيل: 1 - 5].



يقرر الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم ما فعله بأصحاب الفيل - أبرهة وجيشه - من أهل اليمن، جيش كثيف عظيم عَرَمْرَم، واصطحب معه فيلًا عظيمًا كبيرَ الجثة لم يُرَ مثله.



جاء بهذا الفيل وبهذا الجيش؛ ليهدم الكعبة المباركة؛ ليصرف العرب عن حج البيت إلى ما بناه في اليمن من كنيسة هائلة، رفيعة البناء، عالية الفناء، مزخرفة الأرجاء، ولكن الله عز وجل جعل كيده وكيد أصحابه في تضليل، أبطل الله كيدهم، وجعل كيدهم في نحورهم، وأنقذ الله تعالى بيته، وحماه بأن أرسل عليهم طيورًا في جماعات متتابعة تقذفهم بحجارة من طين متحجِّر، فأهلكهم الله عز وجل بها حتى جعلهم محطَّمين كأوراق الزرع اليابسة التي أكلتها البهائم ثم رمت بها، ﴿ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ﴾ [الفيل: 5].



فقد كانت هذه الحادثة العظيمة إرهاصًا وتوطئة لمبعث النبي صلى الله عليه وسلم؛ حيث إنه صلى الله عليه وسلم وُلِدَ في ذلك العام على أشهر الأقوال، ولسان الحال يقول: يا معشر قريش، لم نهلك أبرهة وجيشه لخيرتكم عليهم، ولكن صيانةً وحمايةً للبيت العتيق الذي جعله الله عز وجل قيامًا للناس، الذي نشرِّفه ونوقِّره ونعظِّمه ببعثة النبي الأمي؛ محمدٍ صلى الله عليه وسلم.



وهذا البيت قد حماه الله عز وجل، وصانه من كل سوء يُراد به على مرِّ التاريخ، إلا أن الله تعالى طهَّر بيته الحرام من الأصنام والأوثان، وأدران الشرك، على يد نبينا صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام؛ وقد قال عليه الصلاة والسلام يوم فتح مكة: ((إن الله حبس عن مكة الفيلَ وسلَّط عليها رسوله والمؤمنين، وإنه قد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس))[1].



ثم يريد الله تعالى ويأذن إذنًا كونيًّا قدريًّا لحكمة أرادها تعالى بهدم الكعبة وخرابها، على يد رجل من الحُبشان ينْقُضها حجرًا حجرًا؛ إيذانًا بزوال الدنيا وخرابها.



نسأل الله عز وجل بمنِّه وكرمه أن يجنِّبنا مُضلَّات الفتن، وأن ينفعنا بما سمعنا.



أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم؛ فاستغفروه من كل ذنب، يغفر لكم؛ إنه هو الغفور الرحيم.



الخطبة الثانية

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده؛ نبينا محمد، وعلى آله وصحبه؛ أما بعد:

فهذه السورة العظيمة - سورة الفيل - فيها فوائدُ عظيمةٌ، وحِكَم جليلة؛ من أعظمها:

دفاع الله تعالى عن أهل الإيمان، فدفاعُه تعالى عن بيته الحرام وهو مبنيٌّ من حجر على حجر، فمن باب أولى وأحرى دفاعه تعالى عن الذين آمنوا: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ﴾ [الحج: 38].



عن عبدالله بن عمرو، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لَزوالُ الدنيا أهونُ على الله من قتل رجل مسلم))[2].



نقول هذا للجماعة المؤمنة الذين أُثخِن فيهم، وسُفِكت دماؤهم، واستُبيحت محارمهم: ﴿ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ﴾ [الحج: 39].



لو وقف العالم كله مع الظالم، فإن الله تعالى مع أهل الإيمان: ﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ﴾ [النحل: 128].



يؤيدكم وينصركم حتى لو استبطأتم ذلك: ﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ﴾ [البقرة: 214]، ﴿ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 139].



أما الظالم الباغي الذي تخضَّبت يده بدماء المؤمنين الأبرياء: ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ﴾ [إبراهيم: 42]، إن لم يُعذَّب بعذاب الدنيا، فلن يُفْلِتَ من عذاب الآخرة.



فالله سبحانه وتعالى له الحكمة البالغة في أمثال هذا الظالم الطاغية وأمثاله من الظَّلَمَةِ الطغاة، الذين لا يرقُبون في مؤمن إلًّا ولا ذمَّة.



﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ﴾ [إبراهيم: 42].



حدثنا صدقة بن الفضل، أخبرنا أبو معاوية، حدثنا بريد بن أبي بردة، عن أبي بردة، عن أبي موسى رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله لَيُملي للظالم حتى إذا أخذه لم يُفْلِتْه؛ قال: ثم قرأ: ﴿ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ﴾ [هود: 102]، ﴿ أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ * ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ * كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ ﴾ [المرسلات: 16 - 18].



عباد الله: اتقوا الله، واستقيموا على أمر الله، وابتعدوا عن الذنوب والآثام، بهذا نصرُكم، بهذا عزُّكم، لا نصر لكم إلا بهذا، لا عزة لكم إلا بهذا، فإن فجَرتم وركِبتم الآثام والمعاصي، فما أهونكم على الله، والله المستعان!



نسأل الله عز وجل أن يعاملنا بلطفه، وأن يبعد عنا وعن بلاد المسلمين الفتن والشرور.



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 02-08-2024, 08:20 AM   #2



 
 عضويتي » 17
 جيت فيذا » Oct 2022
 آخر حضور » يوم أمس (05:25 PM)
آبدآعاتي » 383,273
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » سنينى معاك has a reputation beyond reputeسنينى معاك has a reputation beyond reputeسنينى معاك has a reputation beyond reputeسنينى معاك has a reputation beyond reputeسنينى معاك has a reputation beyond reputeسنينى معاك has a reputation beyond reputeسنينى معاك has a reputation beyond reputeسنينى معاك has a reputation beyond reputeسنينى معاك has a reputation beyond reputeسنينى معاك has a reputation beyond reputeسنينى معاك has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 171
الاعجابات المُرسلة » 160
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

سنينى معاك متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيـر
وبارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما


 توقيع : سنينى معاك

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أضواء حول سورة الطارق حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 02-08-2024 08:20 AM
أضواء حول سورة الكافرون حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 02-05-2024 02:27 PM
أضواء حول سورة الواقعة حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 02-05-2024 02:27 PM
105 سورة الفيل | سعد الغامدي حكاية ناي ♔ › ~•₪• منتدى الصوتيات والمرئيات الإسلامية~•₪• 1 12-27-2023 07:02 PM
سورة الفيل احمد نعينع حكاية ناي ♔ › ~•₪• منتدى الصوتيات والمرئيات الإسلامية~•₪• 2 03-18-2023 09:04 PM


الساعة الآن 06:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.