الرياض تحتضن 3 اجتماعات خليجية مصرية مغربية أردنية
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أمس، في الاجتماع الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع جمهورية مصر العربية، وذلك برئاسة معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر (رئيس الدورة الحالية)، بمقر الأمانة العامة لدول الخليج في العاصمة الرياض. وجرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون المتينة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية مصر العربية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة الأحداث المتسارعة والتطورات الخطيرة في قطاع غزة ومدينة رفح، والتصعيد العسكري تجاه المدنيين العزل، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، بما يضمن عودة الأمن والاستقرار لقطاع غزة. كما بحث الاجتماع آخر المستجدات بشأن العمل المشترك لتهيئة الظروف للعودة إلى مسار السلام الشامل والعادل بما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية. كما شارك سموه، في الاجتماع الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع المملكة الأردنية الهاشمية. وجرى خلال الاجتماع، استعراض العلاقات المتينة بين دول الخليج، والمملكة الأردنية الهاشمية، وسبل تعزيزها في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومدينة رفح، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان تأمين الممرات الإغاثية لإيصال المساعدات الإنسانية. وبحث الاجتماع، أهمية اتخاذ الإجراءات العاجلة لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي حيال الانتهاكات المتواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، التي تخالف القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وشارك وزير الخارجية، كذلك، في الاجتماع الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع المملكة المغربية. وجرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الأخوية بين دول الخليج والمملكة المغربية، وسبل تعزيزها في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومدينة رفح، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، واتخاذ الخطوات الجادة والعاجلة لضمان تأمين الممرات الإغاثية لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية العاجلة لقطاع غزة. كما بحث الاجتماع، الجهود المبذولة لوقف الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي وتحديداً القانون الدولي الإنساني، في قطاع غزة ومدينة رفح، ودعم مسار السلام بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً للقرارات ذات الصلة. من جهته، وجَّه محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، الشكر إلى مصر على «ما تبذله من جهود لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح»، وتابع آل ثاني أن «مباحثات مجلس التعاون مع مصر ما هو إلا رغبة لتعزيز الارتقاء بالعلاقات بين دول المجلس ومصر إلى مزيد من النمو والازدهار». وأضاف: سنواصل جهودنا للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.