من أنواع الكبر: الكبر على الله وهو أسوء وأفحش أنواع الكبر وقد قال الله سبحانه وتعالى:” إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ” ، ونن أمثلة التكبر على الله مثل تكبر فرعون والنمرود [4] .
ومن أنواع التكبر أيضا : التكبر على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث هناك من يتكبر على اتباع أوامر النبي صلى الله عليه وسلم سواء كان التكبر جهلا أو عندا ، مثل تكبر كفار مكه على النبي صلى الله عليه وسلم .
والنوع الثاني من التكبر هو التكبر على العباد ، فهناك من يترفع ويستعظم نفسه على الآخرين ويحتقرهم ، فيرفض المساواة مع غيره ويترفع عليه.
ومن أنواع الكبر وضعه أهل العلم في منزلة الكفر ، وعناك من قال عنه انه ضربا من الشرك بالله ، حيث يقول ابن حجر بعد استطراده لبعض أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم والذي ذم فيها الكبر والمتكبرين والتي قال فيها أيضا ابن بطال عن الطبري أن المراد من الأحاديث الشريفة .
والتي تناولت الكبر أن الكبر من الكفر ، رغم أن هناك أنواع من الكبر يكونوا فيها متكبرين على عباد الله وليس الله جل وعلا، وفي أخد أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم والذي أخرجه مسلم .
ان النبي صلى الله عليه وسلم قال:” إن الله أوحي إلى أن تواضعوا حتي لا يبغي أحد على أحد ” ، فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتواضع وهو تصريح أيضا بالنهى عن الكبر .
وجاء في كتاب مدارج السالكبن لابن القيم قوله سمعت شيخ الإسلام ابن تيميه يقول: أن التكبر شئ من الشرك، حيث أن المتكبر هو من يتكبر على عبادة الله سبحانه وتعالى .
وكذلك المشرك يعبد الله وغير الله ، وهو ما جعل الله سبحانه وتعالى يتوعد المتكبرين بالعذاب ونار جهنم ، كما جاء في القرآن الكريم قوله سبحانه وتعالى:” ادخلوا أبواب جهنم خالدثن فيها فبئس مثوى المتكبرين ” .