أناس يحبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 350
عدد  مرات الظهور : 10,003,326
عدد مرات النقر : 332
عدد  مرات الظهور : 10,003,323
عدد مرات النقر : 227
عدد  مرات الظهور : 10,003,362
عدد مرات النقر : 177
عدد  مرات الظهور : 10,003,362
عدد مرات النقر : 328
عدد  مرات الظهور : 10,003,362

عدد مرات النقر : 26
عدد  مرات الظهور : 3,521,481

عدد مرات النقر : 55
عدد  مرات الظهور : 3,516,070

عدد مرات النقر : 22
عدد  مرات الظهور : 3,516,594

العودة   منتديات احساس ناي > ๑۩۞۩๑{ القسم الاسلامي }๑۩۞۩๑ > › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪•

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-21-2024, 10:57 AM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (08:00 PM)
آبدآعاتي » 3,720,567
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2265
الاعجابات المُرسلة » 799
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي أناس يحبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم

Facebook Twitter


الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعد: أصحابُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم هُمْ أحبُّ الناسِ إليه؛ لأنهم صَفْوَةُ المؤمنين، وخُلاصَةُ المُتَّقين، وهُمْ في أَعْلَى درجاتِ الإيمانِ والتَّقوى، لا يُدانِيهِمْ أحَدٌ مِمَّنْ جاءَ بعدَهم.



وهؤلاء الصَّحابَةُ الكِرامُ لَمْ يَسْبِقوا غيرَهم بِكَثْرَةِ صَلاةٍ أو صيامٍ، ولكنْ بإيمانٍ وقَرَ في قُلوبِهم؛ قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِي، فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا؛ مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ، وَلاَ نَصِيفَهُ» رواه البخاري. وقد وُجِّه هذا الخِطابُ لأُناسٍ في زَمَنِ النُّبوةِ، فمِنَ الأَولَى أنْ يكونَ لِمَنْ يأتي بَعدَهم.



والصَّحابَةُ أنْفُسُهم لم يكونوا على درجةٍ واحِدةٍ مِنْ حُبِّ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَهُمْ، فقد صَرَّحَ بِحُبِّه لِصَحابَةٍ مُعَيَّنِينَ دون بَعْضٍ، وهذا لا يَعْنِي أنَّ مَنْ لَمْ تَذْكُرْهُ الأحاديثُ الخاصَّةُ بِالحُبِّ، فإنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم لا يُحِبُّه. بَلْ يُحِبُّه، ويُحِبُّ كُلَّ مُؤمِنٍ، إلاَّ أنَّ مَنْ جاءَ ذِكْرُهُ في الأحاديثِ، له حُبٌّ خاصٌّ في قَلْبِه صلى الله عليه وسلم؛ لاعْتِباراتٍ مُخْتَلِفَةٍ.



عباد الله.. إنَّ الحُبَّ مِنْ أَنْبَلِ الصِّفاتِ، وأَحْسَنِ الأخلاقِ، وأَطْيَبِ السَّجَايَا - إذا كان مُنْضَبِطًا بِشَرائِعِ الهُدَى، ولم يَكُنْ تَبَعًا لِمُجَرَّدِ الهَوَى- ولا أحدَ هو أَضْبَطُ لِمَعاني أخلاقِه، وأحاسِيسِ نَفْسِه ومُعامَلاتِ قَلْبِه؛ من رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقد أَحَبَّ أُنَاسًا من أقارِبِه، وأهلِ بَيتِه، وأصحابِه، وجِيرانِه، وأتْباعِه؛ ومِنْ صِفاتِ المُحِبِّ الصَّادِقِ: أنه يُحِبُّ ما يُحِبُّه مَحْبُوبُه، ويَكْرَهُ ما يَكْرَهُه. وحَدِيثُنا عَنْ أُناسٍ أحَبَّهم رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وصَرَّحَ بِحُبِّهِم:

فأَحَبُّ النَّاسِ إليه "أبو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ" رضي الله عنه: عن عَمْرِو بْنِ العَاصِ رضي الله عنه؛ أَنَّه سألَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم: أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: «عَائِشَةُ»، فَقُلْتُ: مِنَ الرِّجَالِ؟ فَقَالَ: «أَبُوهَا»، قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ»، فَعَدَّ رِجَالاً. رواه البخاري. فأبو بَكْرٍ رضي الله عنه أَحَبُّ النَّاسِ إليه، ورَفِيقُه في الهِجْرَةِ، وأَنِيسُه في الغَارِ، وأفْضَلُ الصَّحابَةِ، وأَكْرَمُهم عليه، وكانَتْ مَحَبَّتُهُ له عَظِيمَة؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلاً مِنْ أُمَّتِي؛ لاَتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ، وَلَكِنْ أُخُوَّةُ الإِسْلاَمِ وَمَوَدَّتُهُ» رواه البخاري.



ويَتْلُوهُ في المَحَبَّةِ "عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ" رضي الله عنه: وبَلَغَتْ مَحَبَّةُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم لَهُمَا: أنْ جَعَلَهُما بِمَنْزِلَةِ السَّمْعِ وَالبَصَرِ؛ فعن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ رضي الله عنه؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَأَى أَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ، فَقَالَ: «هَذَانِ: السَّمْعُ وَالبَصَرُ» صحيح - رواه الترمذي. أي: أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ مِنِّي؛ بِمَنْزِلَةِ السَّمْعِ وَالبَصَرِ مِنَ الرَّأْسِ. وقال عَلِيُّ بنُ أبي طالبٍ رضي الله عنه - لَمَّا تُوُفِّيَ عُمَرُ رضي الله عنه، ووُضِعَ على سَرِيرِه: مَا خَلَّفْتَ أَحَدًا أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ أَلْقَى اللَّهَ بِمِثْلِ عَمَلِهِ مِنْكَ، وَايْمُ اللَّهِ، إِنْ كُنْتُ لأَظُنُّ أَنْ يَجْعَلَكَ اللَّهُ مَعَ صَاحِبَيْكَ؛ لأَنِّي كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُ أَسْمَعُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «جِئْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، وَدَخَلْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، وَخَرَجْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ». فَإِنْ كُنْتُ لأَرْجُو أَنْ يَجْعَلَكَ اللَّهُ مَعَهُمَا. رواه البخاري ومسلم.



ويُحِبُّ "عُثْمَانَ بنَ عَفَّانَ" رضي الله عنه: وقد زوَّجه النبيُّ صلى الله عليه وسلم ابْنَتَيهِ: رُقيةَ، وأُمَّ كُلثومٍ رضي الله عنهما. قَالَ عُمَرُ بنُ الخطاب - في عُثْمانَ: «تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهْوَ عَنْهُ رَاضٍ» رواه البخاري.



ويُحِبُّ "عليَّ بنَ أبِي طَالِبٍ" رضي الله عنه: عن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ - يَوْمَ خَيْبَرَ: «لأُعْطِيَنَّ هَذِهِ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلاً يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ، يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ» فأعطاها عَلِيًّا رضي الله عنه. رواه البخاري. وَقَالَ له: «أَنْتَ مِنِّي، وَأَنَا مِنْكَ» رواه البخاري. وجَعَلَ حُبَّه مِنْ عَلاماتِ الإيمان: فعن عليٍّ رضي الله عنه قال: «إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَيَّ: أَنْ لاَ يُحِبَّنِي إِلاَّ مُؤْمِنٌ، وَلاَ يُبْغِضَنِي إِلاَّ مُنَافِقٌ» رواه مسلم.



ويُحِبُّ زوجَه "خديجةَ" رضي الله عنها: عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا غِرْتُ عَلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ عَلَى خَدِيجَةَ، وَإِنِّي لَمْ أُدْرِكْهَا. قَالَتْ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا ذَبَحَ الشَّاةَ فَيَقُولُ: «أَرْسِلُوا بِهَا إِلَى أَصْدِقَاءِ خَدِيجَةَ». قَالَتْ: فَأَغْضَبْتُهُ يَوْمًا فَقُلْتُ: خَدِيجَةَ! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنِّي قَدْ رُزِقْتُ حُبَّهَا» رواه مسلم. وفي روايةٍ للبخاري: قُلْتُ لَهُ: كَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِي الدُّنْيَا امْرَأَةٌ، إِلاَّ خَدِيجَةُ. فَيَقُولُ: «إِنَّهَا كَانَتْ، وَكَانَتْ، وَكَانَ لِي مِنْهَا وَلَدٌ».



ويُحِبُّ ابْنَتَه "فاطِمَةَ" رضي الله عنها:وبَلَغَ من حُبِّه صلى الله عليه وسلم لها؛ أنْ قال: «فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي [أي: قِطْعَةٌ مِنِّي]، فَمَنْ أَغْضَبَهَا أَغْضَبَنِي» رواه البخاري. وعند مسلمٍ: «إِنَّمَا فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي، يُؤْذِينِي مَا آذَاهَا». وعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشْبَهَ سَمْتًا، وَدَلاًّ، وَهَدْيًا، بِرَسُولِ اللَّهِ فِي قِيَامِهَا وَقُعُودِهَا مِنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ، وَكَانَتْ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَامَ إِلَيْهَا فَقَبَّلَهَا، وَأَجْلَسَهَا فِي مَجْلِسِهِ، وَكَانَ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا قَامَتْ مِنْ مَجْلِسِهَا فَقَبَّلَتْهُ، وَأَجْلَسَتْهُ فِي مَجْلِسِهَا» صحيح - رواه الترمذي.



ويُحِبُّ زوجَه "عائشةَ" رضي الله عنها: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم لابنتِه فاطمةَ: «أَيْ بُنَيَّةُ، أَلَسْتِ تُحِبِّينَ مَا أُحِبُّ؟» فَقَالَتْ: بَلَى. قَالَ: «فَأَحِبِّي هَذِهِ» رواه مسلم. وقال لأمِّ سَلَمَةَ: «لاَ تُؤْذِينِي فِي عَائِشَةَ؛ فَإِنَّ الوَحْيَ لَمْ يَأْتِنِي وَأَنَا فِي ثَوْبِ امْرَأَةٍ إِلاَّ عَائِشَةَ» رواه البخاري. والمُسلمون يَعْلَمونَ حُبَّ النبيِّ صلى الله عليه وسلم لعائشةَ؛ فيَتَحَرَّونَ بِهَداياهُمْ يَومَها عِنْدَ رسولِ الله. ومِنْ حُبِّه لها: أنه كان يُحِبُّ أَنْ يُمَرَّضَ في بَيْتِها، وقد ماتَ على نَحْرِهَا، وخَالَطَ رِيقُه رِيقَها.



الخطبة الثانية

الحمد لله.. أيها المسلمون.. ويُحِبُّ النبيُّ صلى الله علي وسلم "الأنصارَ": وقد صَرَّحَ لَهُمْ بِحُبِّه؛ فقال: «اللَّهُمَّ أَنْتُمْ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ، اللَّهُمَّ أَنْتُمْ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ» يَعْنِي: الأَنْصَارَ. رواه مسلم. وجَعَلَ صلى الله عليه وسلم حُبَّ الأنْصَارِ عَلامَةً على الإيمان؛ كما في قولِه: «آيَةُ الإِيمَانِ حُبُّ الأَنْصَارِ، وَآيَةُ النِّفَاقِ بُغْضُ الأَنْصَارِ» رواه البخاري. ومَعَ حُبِّهِ لَهُمْ؛ لَمْ يَكُنْ يُؤثِرُهم على غَيرِهم بِالعَطاءِ، بَلْ رُبَّما قَدَّمَ غيرَهم عليهم؛ لِمَا يَعْلَمُه مِنْ إِيمانِهِمْ، ويَقِينِهِمْ.



ويُحِبُّ "الحَسَنَ والحُسَينَ" رضي الله عنهما: قال صلى الله عليه وسلم فِيهِما: «هُمَا رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا» رواه البخاري. أي: نَصِيبِي من الرَّيْحَانِ الدُّنْيَوِيِّ. فالأولادُ يُشَمُّونَ ويُقَبَّلون، فكأنَّهم من جُملةِ الرَّيَاحِين. وعن البَرَاءِ رضي الله عنه قَالَ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم - وَالحَسَنُ عَلَى عَاتِقِهِ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ» رواه البخاري. وقال أيضًا: «هَذَانِ ابْنَايَ، وَابْنَا ابْنَتِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا؛ فَأَحِبَّهُمَا، وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُمَا» حسن - رواه الترمذي.



ويُحِبُّ "زيدَ بنَ حَارِثَة"، وابْنَه "أُسَامَةَ بنَ زَيدٍ" رضي الله عنهما: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: بَعَثَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَعْثًا، وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ؛ فَطَعَنَ بَعْضُ النَّاسِ فِي إِمَارَتِهِ! فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «إِنْ تَطْعُنُوا فِي إِمَارَتِهِ؛ فَقَدْ كُنْتُمْ تَطْعُنُونَ فِي إِمَارَةِ أَبِيهِ مِنْ قَبْلُ. وَايْمُ اللَّهِ إِنْ كَانَ لَخَلِيقًا لِلإِمَارَةِ، وَإِنْ كَانَ لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ، وَإِنَّ هَذَا لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ بَعْدَهُ» رواه البخاري. وأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ هو حِبُّ رسولِ اللهِ، وابنُ حِبِّه، وكَانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يَأْخُذُهُ وَالحَسَنَ، فَيَقُولُ: «اللَّهُمَّ أَحِبَّهُمَا؛ فَإِنِّي أُحِبُّهُمَا» رواه البخاري.



ويُحِبُّ "مُعاذَ بنَ جبلٍ" رضي الله عنه: فقد أَخَذَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ؛ وَقَالَ له: «يَا مُعَاذُ، وَاللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ، وَاللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ» صحيح - رواه أبو داود. ففيه: أَنَّ مَنْ أَحَبَّ أَحَدًا؛ يُسْتَحَبُّ له إِظْهارُ المَحَبَّةِ له.



ويُحِبُّ عَمَّه "أبا طالبٍ": فقَدْ كَانَ يَحُوطُهُ، وَيَنْصُرُهُ، وَيَقُومُ فِي صَفِّهِ. وَكان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُحِبُّهُ حُبًّا شَدِيدًا؛ حُبًّا طَبْعِيًّا، لَا شَرْعِيًّا. فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الوَفَاةُ، وَحَانَ أَجَلُهُ؛ دَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الإِيمَانِ، وَالدُّخُولِ فِي الإِسْلَامِ، فَسَبَقَ القَدَرُ فِيهِ، وَاخْتُطِفَ مِنْ يَدِهِ، فَاسْتَمَرَّ عَلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الكُفْرِ، وفيه أنزلَ اللهُ تعالى: ﴿ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ [القصص: 56]؛ وَلِلَّهِ الحِكْمَةُ التَّامَّةُ.



ويُحِبُّ "المَسَاكِينَ": ومن دُعائِهِ صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ المُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ المَسَاكِينِ» صحيح - رواه الترمذي.



ويُحِبُّ "صَاحِبَ الخُلُقِ الحَسَنِ": قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ؛ أَحْسَنَكُمْ أَخْلاَقًا» رواه البخاري. وقال أيضًا: «إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ، وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ القِيَامَةِ؛ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلاَقًا» صحيح - رواه الترمذي.



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 04-21-2024, 10:58 AM   #2



 
 عضويتي » 6
 جيت فيذا » Aug 2022
 آخر حضور » يوم أمس (05:26 PM)
آبدآعاتي » 413,404
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » عيوني تضمك has a reputation beyond reputeعيوني تضمك has a reputation beyond reputeعيوني تضمك has a reputation beyond reputeعيوني تضمك has a reputation beyond reputeعيوني تضمك has a reputation beyond reputeعيوني تضمك has a reputation beyond reputeعيوني تضمك has a reputation beyond reputeعيوني تضمك has a reputation beyond reputeعيوني تضمك has a reputation beyond reputeعيوني تضمك has a reputation beyond reputeعيوني تضمك has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 210
الاعجابات المُرسلة » 172
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

عيوني تضمك متواجد حالياً

افتراضي



اسأل الله العظيم
أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان.
وأن يثيبك البارئ خير الثواب .
دمت برضى الرحمن


 توقيع : عيوني تضمك

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.