وجود مشكلة في وظيفة الدموع، حيث أن الدموع هي مفتاح الوقاية من جفاف العين، فعندما يتأثر أحد مكونات الدموع بالمشكلة، يمكن أن تلحق الضرر بصحة العين، وتشير المواقع الطبية إلى أن الدموع تحتوي على الماء الذي تنتجه الغدد الدمعية، ويساعد تتبخر الدموع وتقلل من احتكاك الجفن، وأي عيوب في هذه الدهون يمكن أن تسبب التهاب الجفون وجفاف العين.
عدم الرمش يمكن أن يتسبب عدم الرمش في جفاف العين مما قد يتسبب في عدم رمش العين بشكل طبيعي عند التركيز على أشياء معينة، ومن أسباب عدم الرمش عند الجلوس أمام الكمبيوتر والتلفزيون لفترة طويلة أو قيادة السيارة.
انخفاض حساسية القرنية، حيث تحتوي القرنية على ألياف عصبية حسية وهي المسؤولة عن نقل المعلومات الحسية إلى جذع الدماغ، وتعزيز الغدد الدمعية والجفون، ويؤدي تقليل حساسية القرنية إلى انخفاض إفراز الدموع، مما يؤدي بدوره إلى حدوث جفاف العين.
العدسات اللاصقة يمكن أن يؤثر الاستخدام المفرط للعدسات اللاصقة على القرنية لأنه يقلل من تدفق الدموع إلى القرنية ويقل الأكسجين الذي يصل إلى القرنية مما يؤدي إلى جفاف العين.
نوع الدواء، هناك العديد من الأدوية والعقاقير التي يمكن أن تسبب جفاف العين، بما في ذلك مضادات الهيستامين ومدرات البول ومضادات الاكتئاب وحبوب منع الحمل وبعض المسكنات والحبوب المنومة.
التغيرات الهرمونية تعتبر التغيرات الهرمونية عند النساء، خاصة بعد انقطاع الطمث، أحد أسباب جفاف العين، وذلك لأن التغيرات في الإستروجين والبروجيستيرون تؤثر على الغدد الدهنية في الجفون.
أسباب بيئية قد يكون جفاف العين بسبب التعرض لبعض العوامل البيئية، بما في ذلك الهواء الجاف والرياح القوية، والتعرض للغبار، والمهام التي تتطلب تركيزًا طويلًا ومستمرًا وهي أحد أسباب جفاف العين هو نقص أوميغا 3 وأحد الفيتامينات.