خطبة عن تعامل النبي عليه الصلاة والسلام مع العصاة والمذنبين والتائبين - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 350
عدد  مرات الظهور : 9,986,419
عدد مرات النقر : 332
عدد  مرات الظهور : 9,986,416
عدد مرات النقر : 227
عدد  مرات الظهور : 9,986,455
عدد مرات النقر : 177
عدد  مرات الظهور : 9,986,455
عدد مرات النقر : 328
عدد  مرات الظهور : 9,986,455

عدد مرات النقر : 26
عدد  مرات الظهور : 3,504,574

عدد مرات النقر : 55
عدد  مرات الظهور : 3,499,163

عدد مرات النقر : 22
عدد  مرات الظهور : 3,499,687

العودة   منتديات احساس ناي > ๑۩۞۩๑{ القسم الاسلامي }๑۩۞۩๑ > › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪•

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-08-2024, 08:19 PM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » اليوم (08:00 PM)
آبدآعاتي » 3,720,567
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2265
الاعجابات المُرسلة » 799
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي خطبة عن تعامل النبي عليه الصلاة والسلام مع العصاة والمذنبين والتائبين

Facebook Twitter


إن الحمد لله نحمده ونستعينه؛ أما بعد:

فلقد كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم الناس تعظيمًا لحرمات الله، وأكثرهم خشية له، وأعظمهم خوفًا منه، ولقد عظَّموا المعاصي فاجتنبوها، ومع ذلك لم يخلُ مجتمعهم من المعصية ممن استزله الشيطان وهوى النفس، فوقع في بعض الذنوب والمعاصي بل والكبائر.



وحديثنا اليوم عن كيف كان قدوتنا ومعلمنا الأول محمدٌ صلى الله عليه وسلم يتعامل مع من أخطأ وعصى وأذنب، سواء أتاب أم لم يتُبْ.



عباد الله، لقد كان عليه الصلاة والسلام رفيقًا لينًا عطوفًا رحيمًا مع المذنبين والمخطئين؛ لأنه يعلم بأن الشيطان قد استزلهم، فضعُفت نفوسهم، فوقعوا في الذنب، وأنهم يحتاجون إلى مَن يأخذ بأيديهم؛ ولقد وقعت عدة مواقف تبين لنا ذلك فمنها:
1- عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: ((إن فتًى شابًّا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، ائذن لي بالزنا - طلب جريء من هذا الشاب - فأقبل القوم عليه - أقبل الصحابة - فزجروه، وقالوا: مَهْ مَهْ، فقال له عليه الصلاة والسلام: ادنُهْ، فدنا منه قريبًا - فماذا فعل الحبيب صلى الله عليه وسلم معه، هل نصحه ووعظه وعنَّفه؟ لا بل انتقل إلى أسلوب آخر يقنعه به - قال: فجلس، فقال له: أتحبه لأمك؟ قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم، قال: أفتحبه لابنتك؟ قال: لا والله يا رسول الله، جعلني الله فداءك، قال: ولا الناس يحبونه لبناتهم، ثم قال له: لعمتك... لخالتك... وفي كل مرة يقول الشاب: لا يا رسول الله... ثم قال: فوضع يده عليه الصلاة والسلام على الشاب وقال: اللهم اغفر ذنبه وطهِّر قلبه وحصِّن فرجه، فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء))، الله أكبر... عامله الحبيب الرحيم عليه الصلاة والسلام بكل رفق ولين مع إقناع وقرب ودنو منه ودعاء، والنتيجة كانت: ((فلم يكن ذلك الفتى يلتفت إلى شيء))؛ أي: إنه كره الزنا، ولتتخيلوا معي لو أن هذا الشاب جاء لأحدنا، أو جاء الابن لأبيه يطلب منه مثل ذلك، فكيف سيكون الرد؟



النبي الرحيم عليه الصلاة والسلام علم أن هذا الشاب يعلم بحرمة الزنا، فاتبع أسلوب الإقناع معه، فكم نحن بحاجة لمثل هذا الأسلوب في زمن الانفتاح العالمي، الذي أصبح فيه الشاب والابن لا ينفع معه مجرد الأمر والنهي، بل يحتاج لإقناع حتى ينتهيَ أو يفعل ما طُلب منه!



عباد الله، وكان عليه الصلاة والسلام يدل أصحاب الذنوب على الأعمال الصالحة التي تكفر معاصيهم، وتكون سببًا في قبول توبتهم:

2- فعن عبدالله، ((قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني عالجت امرأةً في أقصى المدينة - أي: استمتعت بها - وإني أصبتُ منها ما دون أن أمسَّها، فأنا هذا، فاقضِ فيَّ ما شئت - أي: جاء نادمًا تائبًا - فقال له عمر: لقد سترك الله لو سترتَ نفسك، قال: فلم يردَّ النبي صلى الله عليه وسلم شيئًا، فقام الرجل فانطلق فأتبعه النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا دعاه، وتلا عليه هذه الآية: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ﴾ [هود: 114]، فقال رجل من القوم: يا نبي الله، هذا له خاصةً؟ قال: بل للناس كافةً))، فالشاب مهما فعل، فقد جاء تائبًا، فدله الحبيب على ما يكفر به سيئاته ومعصيته؛ ألا وهي: الصلوات الخمس.



أيها المؤمنون، وقد نهى عليه الصلاة والسلام عن سب ولعن بل والدعاء على من وقع في كبيرة إذا أُقيم عليه الحد:

3- فقد جاءت امرأة من بني غامد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: ((يا نبي الله، إني قد زنيتُ وإني أريد أن تطهرني - أي: تابت ولكن تريد إقامة الحد عليها فالذنب أرَّقها وأرهقها - فقال لها: ارجعي، فلما كان من الغد أتته أيضًا... ثم أمر الناس أن يرجموها، فأقبل خالد بن الوليد بحجر، فرمى رأسها فتلطخ الدم على وجنة خالد بن الوليد، فسبَّها فسمع النبي صلى الله عليه وسلم سبَّه إياها، فقال: مه يا خالد، لا تسبها؛ فوالذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحبُ مَكْسٍ، لغُفر له، فأمر بها فصلى عليها))؛ و"صاحب مكس": أي: من يأخذ الأموال المحرمة من الناس.


وفي موقف آخر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ((أنَّ رجلًا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان اسمه عبدالله، وكان يُلقَّب حمارًا، وكان يُضحِك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد جلده في الشَّراب - أي: شرب الخمر - فأُتِي به يومًا، فأمر به فجُلِد، فقال رجل مِن القوم: اللهم العَنْهُ، ما أكثر ما يُؤتى به! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تلعنوه، فوالله ما علمت إلا أنه يحبُّ الله ورسوله))؛ [البخاري].



وفي حديث آخر: ((أُتِيَ النبي صلى الله عليه وسلم بسكران، فأَمَر بضربه، فمنَّا مَن يضربه بيده، ومنَّا مَن يضربه بنعله، ومنَّا مَن يضربه بثوبه، فلما انصرف، قال رجل: ما له أخزاه الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تكونوا عونَ الشيطان على أخيكم))؛ [البخاري].


فالعاصي كالمريض ابتُليَ بهذه المعصية التي عافاك الله منها فلا تسبَّه ولا تلعنه، بل يحتاج إلى من يعينه ويأخذ بيده، فيدعو له، وليس من يدعو عليه ويعين الشيطان عليه، ثم أثبت له الحبيب صلى الله عليه وسلم أنه يحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ولو بلغ منه ما بلغ من كثرة شرب الخمر، نعم، فالمسلم يحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، والمرء مهما بلغ من الخطأ ففيه الخير، فكثير ممن وقعوا في الذنوب قد يريدون التخلص منها ولكن ابتُلوا بها؛ فلنكن عونًا لهم للأخذ بأيديهم للتوبة، فباب التوبة مفتوح.



عباد الله، كان عليه الصلاة والسلام يُعلِّم برفق من ارتكب ذنبًا جاهلًا:

4- فعن أنس رضي الله عنه: ((أن أعرابيًّا بال في المسجد، فقام إليه بعض القوم - أي: زجروه لأنه فعل أمرًا منكرًا - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوه ولا تُزرِموه - أي: لا تعنِّفوه - قال: فلما فرغ، دعا بدلو من ماء فصبه عليه))، وفي رواية: ((قال له: إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ولا القَذَر، إنما هي لذكر الله عز وجل، والصلاة، وقراءة القرآن))، وفي رواية: ((فإنما بُعثتم ميسِّرين، ولم تُبعثوا معسِّرين)).



وفي الحديث وجوب الرفق بالجاهل؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه أن يتركوه، ونهاهم أن يقطعوا عليه بوله لجهل هذا الأعرابي؛ حيث إنه لم يفعل ذلك استخفافًا وعنادًا، وهكذا يجب أن يكون المُنكِر مع الجاهل ولو عظُم ذنبه ما دام جاهلًا، فنعامله برفق ولين، نعم؛ قال تعالى: ﴿ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾ [آل عمران: 159]، وصدق الله عز وجل حيث قال عن نبيه صلى الله عليه وسلم: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء: 107]؛ رحمة للمسلمين والكفار، والطائعين والعصاة، وجميع الخلق، فصلَّى الله عليه وسلم.



بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم.

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.



الخطبة الثانية

الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على النبي المصطفى؛ أما بعد:
عباد الله، إن العاصي المذنب كالغريق في الماء، يريد من ينقذه، ويأخذ بيده إلى برِّ الأمان لينجو مع الناجين؛ فكن ممن يعين إخوانه على ذلك بالدعاء والرحمة والرفق بهم.



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 05-08-2024, 08:20 PM   #2



 
 عضويتي » 25
 جيت فيذا » Oct 2022
 آخر حضور » اليوم (05:25 PM)
آبدآعاتي » 293,190
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » صمتى لغتى has a reputation beyond reputeصمتى لغتى has a reputation beyond reputeصمتى لغتى has a reputation beyond reputeصمتى لغتى has a reputation beyond reputeصمتى لغتى has a reputation beyond reputeصمتى لغتى has a reputation beyond reputeصمتى لغتى has a reputation beyond reputeصمتى لغتى has a reputation beyond reputeصمتى لغتى has a reputation beyond reputeصمتى لغتى has a reputation beyond reputeصمتى لغتى has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 134
الاعجابات المُرسلة » 133
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

صمتى لغتى متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيـر
وبارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما


 توقيع : صمتى لغتى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.