السياحة والسفر

التعريف بمدينة الإسكندريّة:
تقع مدينة الإسكندريّة في جمهوريّة مصر العربيّة، حيث تمّ تأسيسها في القرن 4 قبل الميلاد علی يَد الإسكندر الأكبر، ويُطلق علی الإسكندريّة اسم “عروس البحر الأبيض المتوسِّط”، وتُعدّ “اللغة العربيّة” اللغة الرسميّة فيها، ويُعتبر “الجنيه المصري” العُملة المستخدمة فيها.
وتشترك مدينة الإسكندريّة في حدودها مع مدينة سيي كرير، خليج أبو قير، ومدينة إدكو، وتعتمد الإسكندريّة في اقتصادها علی الزِّراعة، حيث يوجد فيها العديد من الأراضي الصّالِحة للزِّراعة، وتُستخدم في زراعة البندورة، والقمح، وكما تعتمد في اقتصادها علی التّعدين، كإنتاج ملح الطّعام، الحديد، والحجر.
وكما تعتمد مدينة الإسكندريّة في اقتصادها علی الصّناعة، حيث تحتلّ المركز الأوَّل من حيث الصّناعة في مصر، وتقوم بصناعة المواد الكيميائيّة، المعدنيّة، الكهربائيّة، الجلديّة، البترول، الإسمنت، الغزل، والنسيج، وتعتمد الإسكندريّة أيضاً في اقتصادها علی الثّروة الحيوانيّة، كـَتربيَة الأغنام، الأبقار، الأسماك، والدّواجن.
ويوجد في الإسكندريّة أكبر الموانئ البحريّة في دولة مصر بأكملها، كـَميناء الإسكندريّة، وميناء الدخيلة، حيث يمرّ من هذه الموانئ مُعظم واردات وصادرات مصر، كما يوجد فيها مكتبة الإسكندريّة الّتي تحتوي علی 8000000 كتاب، بالإضافة إلی العديد من المتاحف، والأماكن التاريخيّة.
وتلعب السّياحة دوراً مهمّاً في اقتصاد مدينة الإسكندريّة، حيث يوجد فيها العديد من الأماكن التاريخيّة، والأثريّة، والسياحيّة، بالإضافة إلی العديد من المنتجعات، والفنادق، والحدائق، والمُنتزهات، وتستقطب العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم؛ للتمتّع بمناظرها الخلّابة.
ويُمكنك زيارة مدينة الإسكندريّة والتجوّل فيها، واستكشاف معالمها التاريخيّة والأثريّة والسياحيّة، ويُمكنك الذّهاب إلی أسواقها الشعبيّة، وشراء كلّ ما تحتاجه منها، ويُمكنك أيضاً الذّهاب إلی المقاهي والمطاعم المُنتشرة فيها، وتذوّق أشهی المأكولات المحليّة، ولا تنسَ التقاط العديد من الصّور التذكاريّة.
أهم الأماكن السياحيّة فيها:
متحف الإسكندريّة القومي:
يُعتبر متحف الإسكندريّة القومي من أشهر المتاحف في مصر، حيث يحتوي علی حوالي 1800 قطعة أثريّة، ويستقطب المتحف العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم، ويُمكنكَ زيارته والتجوّل فيه، ومُشاهدة القِطع الأثريّة الفرعونيّة، والرومانيّة، والبيزنطيّة، والإسلاميّة وتاريخها، والتمتّع بقضاء أجمل الأوقات فيه برفقة العائلة والأصدقاء، ولا تنسَ إحضار الكاميرا الخاصّة بك، والتقاط العديد من الصّور التذكاريّة.
المسرح الروماني:
يُعتبر المسرح الروماني من أشهر وأقدم المعالم في الإسكندريّة، حيث يعود تاريخها إلی القرن 4 ميلادي، ويستقطب المسرح العديد السيّاح من مختلف أنحاء العالم، ويُمكنك زيارته والتجوّل فيه، ومُشاهدة هندسته المعماريّة عن قُرب، واستكشاف معالمه الجذّابة عن قُرب، والتمتّع بقضاء أجمل الأوقات فيه برفقة العائلة والأصدقاء، ولا تنسَ إحضار الكاميرا الخاصّة بك، والتقاط العديد من الصّور التذكاريّة.
قصر المُنتزه:
يُعتبر قصر المنتزه من الوجهات السياحيّة الشّهيرة في الإسكندريّة، حيث تمّ تشييده علی يَد محمد علي باشا؛ ليكون مقرّاً لأسرته في فصل الصّيف، ويتميّز القصر بموقعه الإستراتيجي علی شاطئ الإسكندريّة، ويُحيط فيه العديد من الغابات والحدائق، ويُمكنك زيارته والتجوّل فيه، والتمتّع بقضاء أجمل الأوقات فيه برفقة العائلة والأصدقاء، ولا تنسَ إحضار الكاميرا الخاصّة بك، والتقاط العديد من الصّور التذكاريّة.
قلعة قايتباي:
تُعدّ قلعة قايتباي من أجمل الأماكن السياحيّة في الإسكندريّة، حيث تقع في نِهاية جزيرة فاروس، ويُحيط فيها البحر البحر من 3 جهات، ويرجع تاريخها إلی عام 1477 للميلاد، ويستقطبها العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم، ويُمكنك زيارتها والتجوّل فيها، ومُشاهدة هندستها المعماريّة عن قُرب، واستكشاف معالمها الجذّابة عن قُرب، والتمتّع بقضاء أجمل الأوقات فيها برفقة العائلة والأصدقاء، ولا تنسَ إحضار الكاميرا الخاصّة بك، والتقاط العديد من الصّور التذكاريّة.
مكتبة الإسكندريّة الجديدة:
تُعدّ المكتبة من أشهر الوجهات السياحيّة في الإسكندريّة، وجمهوريّة مصر بأكملها، حيث تستقطب العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم، وخاصّة من محبيّ العلم والمعرفة، وتُقسم المكتبة إلی العديد من الأقسام: مكتبة الموارد السمعيّة والبصريّة، مكتبة المكفوفين، مكتبة الأطفال، مكتبة المواد الميكروفيلميّة، مكتبة الكتب النادرة، مكتبة الخرائط، وتضمّ المكتبة العديد من المتاحف، كـَمتحف المخطوطات، متحف الأوعيَة النّادِرة.
أشهر الأكلات الشعبيّة في مصر:
الكشري:
يُعتبر من أكثر الأكلات شهرة في مصر، حيث يتميّز بانتشارهِ الواسع في مصر والعالم، كما يتميّز بتكلفتهِ القليلة نوعاً ما عن باقي الأطباق المصريّة، وتتكوّن من المعكرونة، العدس، الأرز، البصل المقرمش، الثّوم، صلصة حارّة، وحمّص.
الفطير المشلتت:
تُعتبر من أشهر الأكلات المصريّة الفلاحيّة، ويُعتبر أقدم أنواع الفطير في العالم، حيث كان المصريون القدماء يضعوه في المقابر مع المتوفيين، ويُسمّى أيضاً “المطبّق”، وأصبح الفطير جزءاً من حضارة وثقافة مصر المتوارثة، وفي الوقت الحالي أصبح يُقدّم في الأعياد، والأفراح، والمناسبات الخاصّة والرسميّة.
الفلافل هو الطعمية والفول:
يُعتبر من الأكلات الشعبيّة في مصر، فعند زيارتكَ إلى مصر، ستجد المطاعم الشعبيّة، والعربات المنتشرة بكثرة في الشوارع؛ لتحضير هذا الطّبق المُميّز، حيث يُعدّ من أشهر وجبات الإفطار في مصر.
ويتكوّن من الفول المهروس مع الطحينة، بالإضافة إلى الفلافل (الطعميّة)، الّذي يُعتبر الفول المكوّن الأساسي لها، ويُقدّم مع بعض المقبِّلات الجانبيّة مثل الباذنجان المقلّي، الجزر المُخلل، والسّلطة.
الكوارع:
تُعتبر من أشهر الأطباق المصريّة على الإطلاق، تنتشر في أغلب المطاعم المصريّة على مستوى العالم، وتُسمّى أيضاً “مقادم”؛ لأنَّها مكوّنة من أقدام البقر والجاموس، وانتشرت هذه الأكلة في الدّول العربيّة بكثرة، لكن تختلف في إعدادها من بلد لآخر.
الفتّة المصريّة:
تُعدّ من أشهر الأطباق المصريّة، وخاصّة في المناسبات والأعياد، وتتكوّن من الأرز، الخبز، الخلّ، الثّوم، اللحم، والشّوربة.
الملوخيّة:
تُعدّ من الأكلات الشعبيّة في مصر، ويُطلق عليها أيضاً “ملوكيّة”؛ لأنّها كانت قديماً تُعتبر أكلة للملوك، ويتمّ طبخها مع الأرانب، حيث تُعتبر الطريقة الأشهر في مصر، أو تحضيرها مع اللحم أو الدّجاج.
الحمام المشوّي:
يُعتبر من أشهى الأكلات المصريّة على الإطلاق، تتكوّن من الحمام المحشوّ بالأرز أو الفريكة، ويتمّ شويَه في الفرن، وأكله مع العظم.
أُم علي:
تُعتبر من أشهر أنواع الحلويات في مصر، وتتكوّن من رقائق العجين، ويتمّ وضعها في طاجن مع المُكسّرات، والحليب، والسّكر، ووضعها في الفرن، وتزيينها بالمكسّرات المُختلفة.
ما لا تعرفه عن مصر:
في الفترة ما بين القرن الرّابع والقرن السّادس ميلادي، كانت الدّيانة المسيحيّة تُعتبر الدّيانة الرئيسة في جمهورية مصر العربيّة.
الفراعنة المصريون عبدوا حوالي 1400 إله.
وجِد في مصر أقدم زيّ في التاريخ، حيث يرجع عمره إلى حوالي 5000 عام.
الأشخاص الّذين بنوا الأهرامات المصريّة، كانوا يتقاضون أجورهم مقابل 4 لتر من الخمر في اليوم.
السودان أكبر بلد في العالم يوجد فيه أهرامات، وليس مصر.
تمثال الحريّة الموجود في الولايات المتحدة، صُنع بالأصل ليكون في مصر.
كان المصريون القدماء ينامون على مخدّات مصنوعة من الحجر.
تُعتبر عادة “تبادل الخواتم” لدى الأزواج، عادة فرعونيّة في الأصل.

طرح قمه الروعه في والجمال
سلمت اناملك ويعطيك العافيه علي مجهودك
في أنتظار المزيد
من عطائك والمزيد ومواضيعك الرائعة والجميله
ودائما في إبداع مستمر

لا حرمنا الله روعة مواضيعك
تقبل مروري المتواضع في متصفحك

سلمت أناملك على الطرح المميّز
ويعطيك العافية على المجهود المبذول
ما ننحرم من فيض عطائك وإبداعك
لك تحياتي وفائق شكري