قصة الأميرة ولعنه الساحرة

في عالم بعيد، وفي زمن كان يحكمه العدل والسلام، ولدت أميرة جميلة تدعى أورورا في قلعة بعيدة في الغابة.

كانت أورورا الابنة الوحيدة للملك والملكة، وكان الجميع يعشقونها ويحتفلون بمولدها. ولكن، في يوم من الأيام، قامت ساحرة شريرة تدعى مالفيسنتا بوضع لعنة عليها. تمنت مالفيسنتا أن تموت أورورا في يوم عيد ميلادها السادس عشر من لدغة إبرة من برية، وأن ينهي ذلك عهد الملك والملكة.



عندما علم الملك والملكة باللعنة، قاموا بإخفاء أورورا في مكان سري في القلعة، وأرسلوا جنودًا لحمايتها، وعلى مر السنين حاول الجميع إيجاد حل للعنة ولكن دون جدوى.

وفي يوم عيد ميلاد أورورا السادس عشر، وبينما كانت تتجول في الغابة، لاحظت أورورا شخصًا غريبًا يتبعها.

كان هذا الشخص هو الأمير الشاب فيليب، وهو الذي كان وقع في حبها منذ فترة طويلة وفور وصول الأمير إلى أورورا، أخبرها بأنه قد وصل لينقذها من اللعنة، وقد توصل إلى هذا الهدف بعد الكثير من الأبحاث والتحريات.



وقرر الأمير فيليب أن يخوض مغامرة خطيرة لإنقاذ أورورا على الرغم من أنه كان يعرف أن الرحلة قد تكون مميتة، إلا أنه لم يتردد في المضي قدمًا.

وكانت هذه هي المرة الأولى التي تذهب فيها أورورا إلى العالم الخارجي، وقد شعرت بالحماس والخوف في الوقت نفسه.

وبعد السير فترة طويل في الغابة ظهرت لهم ساحرة الغابة لكي تساعدهم في رحلتهم وقد أخبرتهم بأن حل مشكلة لعنة الأميرة أورورا ليس سهل وعليهم الاتجاه إلى قلعة الظل للحصول على العلاج.



ولكن ساحرة الغابة قامت بتحذيرهم من الخطر الذي يسكن قلعة الظل، وقدمه ساحرة الغابة للأميرة أورورا بعض النصائح وعلمتها تعويذة سحرية وأخبرتها أن لا تستخدمها إلا في الأوقات الصعبة.

بعدها أكمل الأميرة أورورا والأمير فيليب والجنود طريقهم إلى قلعة الظل وكانت هذه القلعة مسكونة بالوحوش والمخلوقات الشريرة.

وكانت محمية بقوة سحرية قوية ومع ذلك، كان على الأمير فيليب القيام بمهمة مستحيلة لإيقاف قوة الشر التي تسببت في اللعنة.



حاول الأمير فيليب مهاجمة القلعة عدة مرات، لكن محاولاته باءت جميعها بالفشل.

وفي النهاية ظهر الشرير الأكبر لقلعة الظل وأخبرهم بأن يبتعدوا أو سيواجهون الموت حينها عرض عليهم الجندي الشجاع لوسيندرا الاستماع إلى نصيحته، وكانت تتمثل في اختيار معركة الأمير فيليب مع الشرير الأكبر داخل القلعة.

وفي اليوم التالي بدأ الأمير فيليب في معركة شرسة مع الشرير الأكبر، وكان الأمير متفوق في المعركة في البداية ولكن بعد عدة دقائق، تمكن الشرير الأكبر من تعطيل الأمير فيليب وكاد يقتله.


وفي هذه اللحظة، تدخلت الأميرة أورورا وبعد أن تذكرت نصائح ساحرة الغابة والتعويذة التي علمتها لها، استطاعت أورورا تحويل الأمير فيليب إلى تنين ومن خلال هذا التحول، استطاع الأمير فيليب الفوز على الشرير الأكبر وإنهاء اللعنة.

وبعد الانتصار، عاد الأمير فيليب الي شكله البشري وعاد هو والأميرة أورورا إلى المملكة وتزوج الأمير فيليب والأميرة أورورا، وعاشوا معًا في السعادة والرفاهية إلى الأبد.

سلمت يداك على الطرح الطيب
لاعدمنـآ هذا التميز