يتخاطب النحل بطريقتين لا ثالث لهما إما عن طريق الحركة أو الرائحة.
تتضمن لغة التخاطب عند النحل طريقتين أساسيتين:
اصدار رائحة قوية تُعرف بالفرمونات.
القيام بالرقصة الاهتزازية أو الدائرية.
الروائح: يقوم النحل بإفراز مواد كميائية معقدة محمولة بالهواء تُستعمل لنقل الإشارات فيما بينهم تُعرف باسم على الفيرومونات أو الفِرمونات (بالإنجليزية: Pheromone).
تُعتبر الفيرمونات الصادرة عن النحل شكل من أشكال التواصل فيما بينهم حيث يدل كل فرمون على معنى مُحدد مما يُساعد على:
ارسال المعلومات إلى النحل الآخر في المُستعمرة
تنبيه جميع أفراد الخلية في حالة الشعور بالخطر عن طريق استخدام فرمون الإنذار لتنبيه النحل وشل حركة الغرباء .
لا تقتصر الروائح في عالم النحل على الفيرمونات الصادرة منهم فقط بل تتسع لتشمل بمصطلح علمي بينهم يُعرف بـ ذاكرة الرائحة (بالانجليزية: Scent memory) ذاكرة الرائحة: هي قدرة النحل على معرفة الروائح الغريبة عن المُستعمرة القادمة من عملات النحل عقب عودتهم من رحلات الاستطلاع اليومية حيث يقوم النحل بحمل روائح الزهور الأخرى معه إلى الخلية، مما يساعد العمال الآخرين في العثور على مصدر الغذاء الجديد.
تُساعد ذاكرة الرائحة النحل على:
حماية المُستعمرة من الدخلاء الصادر عنهم فيرمونات غريبة عن الخاصة بالمُستعمرة.
اكتشاف النحل السارق.
الرقصة الاهتزازية: (بالانجليزية: waggle dance)، تم دراسة هذه الظاهرة من قبل العالم النمساوي كارل فون فريش ( Karl von Frisch)، وهي واحدة من الطرق الأساسية اللازمة للتواصل ولبقاء المُستعمرة في العموم.
لا تقتصر الرقصة الاهتزازية للنحل على كونها رقصة عصرية نابضة بالحياة حيث تشتمل في ذاتها على معلومات استطلاعية خطيرة يتناقلها النحل في المُستعمرة الواحدة مثل:
العثور مكان جديد لاستنشاق المزيد من الرحيق.
العثور على مصدر عذائي جديد على مدى قريب أو بعيد من المُستعمرة.