أن الرصيف القاري يتواجد في الحافة الخارجية للقشرة القارية ويكون دوره أنه هو المنطقة الانتقالية ما بين الأرض الجافة وقاع البحر العميق، كما يعد الرصيف القاري هو واحد من أهم المكونات الهيكلية للحافة القارية وهو يأتي في جوره مع كل من المنحدر القاري والارتفاع القاري وهو يأتي بعد مباشرةً الخط الساحلي الذي بالجرف القاري ويكون بصورة كتلة يابسة ضحلة تحت الماء تكون ممتدة حتى قرابة 75 كم من الساحل وهي التي تعرف بأسم نهاية الجرف القاري أو استراحة الرصيف، وهي تكون فيما بعد زاوية قاع البحر بصورة أكثر حدة كما يكون متوسط العمق فيها ما يقرب من 135 مترًا.
من بعد استراحة الرصيف يظهر هو المنحدر القاري وهو الذي يعد الأكثر انحدارًا نسبيًا من المناطق الأخرى في الهامش القاري ولكنه قد يكون مختلف وهذا اعتمادًا على مكانه، في بعض الحالات فقد تخترق التيارات المائية القوية الرواسب الناعمة التي بالمنحدرات القارية مكونة الأودية ذات الانحدار الشديد والمعروفة بالأخاديد المغمورة ومن أبرز الأمثلة على الأخاديد المغمورة هم وادي مونتيري في خليج مونتيري بكاليفورنيا وكذلك كونغو كانيون في إفريقيا.
كذلك مع المنحدر القاري يوجد الارتفاع القاري ويشرع من المنحدر في هذا الجزء في الاستواء وهو يقل في الانحدار درجة واحدة ليكون في مستوى قاع البحر ويتكون الرصيف من طبقة سميكة مكونة من الرواسب المتراكمة على اليابسة وهذا يجعل من الصعب معرفة الحدود التي ما بين المنحدر القاري والارتفاع، في قاعدة الارتفاع القاري هناك يوجد السهل السحيق وهو يكون 40٪ من قاع المحيط.