أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المفوضة بالتحقّق من الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، عن «قلقها المتزايد» إزاء تكثيف أنشطة إيران النووية.
وقبل أسبوع من اجتماع مجلس المحافظين في المقر الرئيسي للوكالة في فيينا، دعا مديرها العام رافايل غروسي مرة أخرى طهران إلى «التعاون التام»، بعدما شهدت العلاقات بين الطرفين تدهوراً في الأشهر الأخيرة.
وفي تقرير غير معد للنشر اطلعت عليه وكالة فرانس برس الاثنين، أشار غروسي إلى أنّ «إيران تدلي بتصريحات علنية حول القدرات التقنية لإنتاج أسلحة نووية، ما يعزز المخاوف».
وفي حين تنفي الجمهورية الإسلامية نيتها حيازة قنبلة نووية، رأى مصدر دبلوماسي أنّ بعض المسؤولين السياسيين يدلون بتصريحات مثيرة للقلق.
وفي موازاة ذلك، تواصل إيران زيادة إنتاجها وباتت تملك ما يكفي من المواد لصنع عدة قنابل ذرية.
ووفقاً لوثيقة ثانية نشرتها الوكالة الأممية، بلغت المخزونات بتاريخ 10 فبراير 5525,5 كيلوغراماً (مقابل 4486,8 كيلوغراما في نهاية تشرين الأول/أكتوبر)، أي أكثر من 27 ضعفاً من المستوى المرخص به بموجب الاتفاق الدولي المبرم عام 2015 والذي ينظم أنشطة طهران النووية مقابل رفع العقوبات الدولية.