حالنا مع القرآن - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 350
عدد  مرات الظهور : 10,157,014
عدد مرات النقر : 332
عدد  مرات الظهور : 10,157,011
عدد مرات النقر : 227
عدد  مرات الظهور : 10,157,050
عدد مرات النقر : 177
عدد  مرات الظهور : 10,157,050
عدد مرات النقر : 328
عدد  مرات الظهور : 10,157,050

عدد مرات النقر : 26
عدد  مرات الظهور : 3,675,169

عدد مرات النقر : 55
عدد  مرات الظهور : 3,669,758

عدد مرات النقر : 22
عدد  مرات الظهور : 3,670,282


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-31-2024, 09:45 PM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (08:00 PM)
آبدآعاتي » 3,720,567
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2265
الاعجابات المُرسلة » 799
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي حالنا مع القرآن

Facebook Twitter


خطبة الحاجة...

أما بعد: فإن الحديث عن القرآن الكريم حديث ممتع جميل، وحديث عظيم؛ لأنه حديث عن كتاب الله الكريم، ولو أراد المرء أن يُسْهِبَ في الحديث عن كلام الله الذي ﴿ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ﴾ [الزمر: 23]، لَأفْنَى عمره ولم ينتهِ من الحديث عنه، واليوم نتحدث عن مكانة القرآن في حياتنا اليوم، وعن علاقتنا بهذا القرآن العظيم.



عباد الله؛ إن المتأمل في حالنا اليومَ يجد أن علاقتنا بالقرآن للأسف الشديد علاقةٌ فاترة منقطعة، القرآن في حياتنا لا نراه إلا في الجنائز، والقبور، وكأن هذا القرآن العظيم أُنْزِلَ للموتى ولم يُنزَل للأحياء، وفي قوله تعالى: ﴿ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴾ [الحديد: 16]، ﴿ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [الحديد: 17].



قال ابن كثير رحمه الله تعالى: "فيه إشارة إلى أنه تعالى يُليِّن القلوب بعد قسوتها، ويهدي الحَيَارى بعد ضلالتها، ويُفرِّج الكروب بعد شدتها، فكما يحيي الأرض الميتة الجدباء الهامدة بالغيث الكثير الوابل، كذلك يهدي القلوب القاسية ببراهين القرآن والدلائل، ويولج إليها النور بعدما كانت مُقْفَلة لا يصل إليها الواصل".



فما أحوجنا إلى إعادة إحياء قلوبنا التي ماتت أو تكاد!



عباد الله، إن القرآن ربيع قلب المؤمن، كما أن الغيث ربيع الأرض، وهذا أمر مُشاهَد ظاهر للعِيان، ومن المشاهدات في هذا الأمر ما نشاهده من زكاة القلوب ورقَّتِها في رمضان، حين يتوالى عليها سماع القرآن وقراءته، ويكثر ذلك، ثم إنك ترى هذه الحياة التي حصلت للقلوب في رمضان تبدأ بالتلاشي بالتدريج بعد رمضان، حين تنقطع عن القرآن الكريم.



ولهذا ينبغي على الإنسان أن يتعاهَدَ القرآن، وأن يكون له وِرْدٌ يوميٌّ يقرؤه، ولو صفحةً واحدة، المهم ألَّا تجعل بينك وبين القرآن حاجزًا، وألَّا تهجُرَ كتاب الله وتُعْرِضَ عنه، ثم إنه كلما زاد وردك يا عبدالله، زادت السعادة والبركة والانشراح في حياتك.



يقول أحد العلماء: "ما رأيت شيئًا يغذي العقل والروح، ويحفظ الجسم، ويضمن السعادة، أكثر من إدامة النظر في كتاب الله تعالى".



وكان بعض المفسرين يقول: "اشتغلنا بالقرآن، فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا".



وقبل هذا يقول الله تعالى في محكم التنزيل: ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ ﴾ [ص: 29].



وإذا وجدت نفسك لا تَسْعَد بالقرآن، ولا ترتاح عند قراءته وسماعه، ولا تتزحزح فيك شعرة إيمانية، فاعلم أن قلبك قد مُلئ بِرَانِ الفتن، وأن الرَّان على قلبك قد بلغ مبلغه وغطَّاه؛ ففي سنن البيهقي موقوفًا "أن الحسن، يقول: قال أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه: لو أن قلوبنا طهُرت، ما شبِعت من كلام ربنا، وإني لَأكره أن يأتي عليَّ يوم لا أنظر في المصحف"، وما مات عثمان رضي الله عنه حتى خرق مصحفه؛ من كثرة ما كان يديم النظر فيه.



وانظر إلى حال رسول الله صلى الله عليه وسلم مع القرآن، فقد كان يحب أن يتلو القرآن، ويحب أن يسمعه من غيره، ومن ورائه أبو بكر، وعمر، والأصحاب الكرام، كانت تسمع أصوات بكائهم من وراء الصفوف، فما الذي جعلهم يبكون وهم الرجال الأبطال؟ إنه القرآن؛ يقول الله جل في علاه مادحًا خيرة خلقه، وأصفياءه من أوليائه من أهل القرآن: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ﴾ [مريم: 58].



فالبكاء عند تلاوة القرآن، وسماعه، وتدبره، هو ترجمة حقيقية لتأثر القلب، والعيش الحقيقي مع القرآن الكريم.



عباد الله: لقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أحوالَ الناس مع القرآن الكريم؛ فقال في الحديث الذي رَوَتْه عائشة رضي الله عنها: ((الذي يقرأ القرآن وهو ماهرٌ به مع السَّفَرةِ الكِرام الْبَرَرَة، والذي يقرأ القرآن ويَتَتَعْتَعُ فيه وهو عليه شاقٌّ، له أجران))؛ [متفق عليه].



يقول صلى الله عليه وسلم: ((الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة))؛ أي: الذي يقرأ القرآن وهو ماهر فيه، يجيد قراءته، ويحفظه جيدًا، فهو مع السفرة الكرام البررة، يجيد تلاوته، ويعمل به، فهو قائم به لفظًا ومعنًى، ((والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق، ويتتعتع فيه، له أجران))؛ أي: الذي يقرؤه وقَصْدُه الخير، ويريد الفائدة والعلم، فيتعثر عند قراءته له أجران: أجر القراءة، وأجر الاجتهاد والتعب، فينبغي لنا - يا عباد الله - أن نعتنيَ بالقرآن، وأن نحرص على حفظ ما تيسر منه، وأن نجتهد في معرفة المعنى، والعمل بما دلَّ عليه ذلك المعنى.



عباد الله: إن قراءة القرآن تشفع لصاحبها يوم القيامة؛ كما روى مسلم في صحيحه عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((اقرؤوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه)).



والأمر في قوله عليه الصلاة والسلام: ((اقرؤوا القرآن)) يدل على مطلق القراءة، سواء كانت تلك القراءة من المصحف، أو كانت عن ظهر قلب (حفظًا)، وقوله: ((شفيعًا لأصحابه))؛ أي: لقارئيه.



ولا يدخل هنا من يقرأ القرآن ولا يعمل به، بل المقصود من يقرؤه ويعمل به، فهو الذي يشفع له القرآن يوم القيامة، وليس الذي يقرؤه ولا يتدبره ولا يعمل به.



وهنا سؤال يُطرَح: كم تقرأ - يا عبدالله - من القرآن كل يوم، بل كل شهر، بل كل عام، بل في حياتك؟ فهناك - عباد الله - من هو محروم من هذه النعمة، حتى إنه نسِيَ نفسه متى كانت آخر مرة يحمل فيها القرآن، ليقرأه، وليصل إلى ربه بتلاوته، وهذا إن دلَّ على شيء، فإنما يدل على أن هذا الإنسان لا يحب القرآن العظيم.



لقد كان السلف رضوان الله عليهم يعُدُّون حب القرآن الكريم دليلًا على حب الله ورسوله؛ فقد ورد عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: "من أحب أن يحبه الله ورسوله، فلينظر، فإن كان يحب القرآن، فهو يحب الله ورسوله".



أقول قولي هذا، وأستغفر الله...



الخطبة الثانية

أما بعد، أيها المسلمون؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخَرِب))؛ [سنن الترمذي 2913))]، رأى النبي صلى الله عليه وسلم ببصيرة قلبه قلوب العباد على حقيقتها، فمنهم البيت الخرب، ولو كان جميل الظاهر، فاخر الثياب، ومنهم البيت الفاخر العامر، ولو كان أسود الوجه، خَلِق الثياب، نبينا رأى هاجِرَ القرآن على حقيقته؛ بيتًا خربًا، ولو كان وسيمَ الخِلقة، مهيبًا بين الناس، فما شكلك اليوم في عيني نبيك؟ وهو الذي يرى ببصيرة قلبه ما لا نراه، والبيت الخرب هو قلب مريض، ولا يُعالَج مرضه إلا بالقرآن: ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ﴾ [الإسراء: 82].



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 03-31-2024, 10:01 PM   #2



 
 عضويتي » 6
 جيت فيذا » Aug 2022
 آخر حضور » يوم أمس (05:26 PM)
آبدآعاتي » 413,405
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » عيوني تضمك has a reputation beyond reputeعيوني تضمك has a reputation beyond reputeعيوني تضمك has a reputation beyond reputeعيوني تضمك has a reputation beyond reputeعيوني تضمك has a reputation beyond reputeعيوني تضمك has a reputation beyond reputeعيوني تضمك has a reputation beyond reputeعيوني تضمك has a reputation beyond reputeعيوني تضمك has a reputation beyond reputeعيوني تضمك has a reputation beyond reputeعيوني تضمك has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 210
الاعجابات المُرسلة » 172
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

عيوني تضمك متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيرا
وجعلة فى ميزان حسناتك


 توقيع : عيوني تضمك

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.