على الرغم من مختلف التعريفات الموضوعة للوعي الاجتماعي والتي تعد جميعها مختصرة إلى حد ما إلا أن الغالبية العظمى من الأشخاصيقرون أنه هو ذلك الشيء الذي يستمر صقله طيلة حياة الإنسان، ومن فوائد الوعي الاجتماعي واثره في الفرد والمجتمع ما يلي: [4]
مع تقدم المرء في النمو وخوض العديد من المراحل الحياتية تساعده مهارات الوعي الاجتماعي والمجتمعي على إدراك كيفية تناسب الفرد وتعايشه مع مجتمعه، وكيف يمكنه تحقيق ما يتمناه وما يسعى إليه في ذلك العالم.
على المدى الطويل تساهم مهارات الوعي الاجتماعي بفهم كيفية الاحتراف بالحياة العملية إلى جانب تيسير مشاركة المعلومات مع الآخرين والتعاون فيما بينهم، بما يجعله يمثل جزء أساسي في تكوين العلاقات والصداقات وبالتالي عيش حياة مرُضية وسعيدة.
يظل الوعي الاجتماعي في حالة من التطور منذ طفولة الإنسان وأثناء سنوات دراسته إلى أنه يعد من بين أكثر المهارات الحيوية التي لا بد من تعزيزها لدى الطفل، الأمر الذي لا يتوقف العائد منه على الآثار المترتبة عليه على مدى الحياة ولكن للمساعدة في مشوار التعليم أيضاً وتحقيق الاستفادة القصوى منه.
بالمدرسة والجامعة يتمكن الطلاب ذوي مهارة الوعي الاجتماعي من التكيف والاندماج مع زملائه وأقرانهم ببيئة التعليم وإدراك السبل الصحيحة والقرارات المناسبة التي يلزك اتخاذها بما يمرون به من مواقف.