زيلينسكي: «ستنقذ آلاف الأرواح» - الكرملين: ستقتل مزيداً من الأوكرانيين
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد تصويت مجلس النواب الأمريكي لصالح حزمة مساعدات لأوكرانيا بنحو 61 مليار دولار السبت أنها «ستنقذ آلاف الأرواح». وكتب زيلينسكي على منصة «إكس» أن «قانون المساعدة الحيوية الذي أقره مجلس النواب اليوم سيمنع توسّع الحرب، وينقذ آلافاً وآلافاً من الأرواح، ويساعد دولتينا في أن تُصبحا أقوى»، معرباً عن «امتنانه» للنواب الأمريكيين. وفي المقابل، ندّد الكرملين بتصويت في مجلس النواب الأمريكي لصالح حزمة مساعدات لأوكرانيا بـ61 مليار دولار، وعدّ أن هذا الدعم «سيقتل مزيداً من الأوكرانيين بسبب نظام كييف». ونقلت «وكالة الأنباء الروسية»، (تاس)، عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، قوله إن «قرار توفير مساعدة لأوكرانيا كان منتظراً ومتوقّعاً. إنه سيزيد الولايات المتحدة ثراء وأوكرانيا دماراً بقتل مزيد من الأوكرانيين بسبب نظام كييف». ميدانياً، أفادت وزارة الدفاع الروسية، أمس، بأن وحدات من مجموعة «فوستوك» الروسية حررت بلدة بوغدانوفكا الواقعة في جمهورية دونيتسك الشعبية. وذكرت الوزارة في بيانها أن وحدات من مجموعة «فوستوك» التابعة للقوات الروسية سيطرت على بلدة بوجدانوفكا في مقاطعة دونيتسك جمهورية، مضيفة أن القوات الروسية صدت هجومين للقوات المسلحة الأوكرانية، حيث بلغت خسائر أوكرانيا نحو 440 عسكرياً. وأضاف البيان: «حسنت القوات الروسية وضعها على طول خط المواجهة وألحقت أضرارًا بالقوات العسكرية الأوكرانية، بما فيها معدات تابعة للواء الميكانيكي 53 الأوكراني في بلدة كراسنوغوريفكا الواقعة في مقاطعة دونيتسك الشعبية». ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، عامها الثالث، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات. وأفشلت القوات الروسية «الهجوم المضاد» الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف. ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات «ليوبارد 2» الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف «الناتو».