هجرة النبي صلى الله عليه وسلم - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 350
عدد  مرات الظهور : 10,097,487
عدد مرات النقر : 332
عدد  مرات الظهور : 10,097,484
عدد مرات النقر : 227
عدد  مرات الظهور : 10,097,523
عدد مرات النقر : 177
عدد  مرات الظهور : 10,097,523
عدد مرات النقر : 328
عدد  مرات الظهور : 10,097,523

عدد مرات النقر : 26
عدد  مرات الظهور : 3,615,642

عدد مرات النقر : 55
عدد  مرات الظهور : 3,610,231

عدد مرات النقر : 22
عدد  مرات الظهور : 3,610,755

العودة   منتديات احساس ناي > ๑۩۞۩๑{ القسم الاسلامي }๑۩۞۩๑ > › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪•

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-27-2024, 02:40 PM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (08:00 PM)
آبدآعاتي » 3,720,567
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2265
الاعجابات المُرسلة » 799
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي هجرة النبي صلى الله عليه وسلم

Facebook Twitter


(الخطبة الأولى)

الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق؛ ليظهره على الدين كله، والشكر له على ما أولانا من واسع كرمه وفضله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، هدى من هدى بفضله، وأضل من أضل بحكمته وعدله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله المصطفى من جميع خلقه، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه وسلم تسليمًا كثيرًا؛ أما بعد:

فقد روى البخاري في الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((بُعث رسول الله صلى الله عليه وسلم لأربعين سنةً، فمكث بمكة ثلاث عشرة سنةً يُوحى إليه، ثم أمر بالهجرة فهاجر عشر سنين، ومات وهو ابن ثلاث وستين))[1].



أيها المسلمون: في شهر ربيع الأول من العام الثالث عشر من البعثة، وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة مهاجرًا من مكة البلد الأول للوحي، وأحب البلاد إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وكان إيذاء المشركين لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه سببًا من أسباب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، ولقد أوذيَ النبي صلى الله عليه وسلم كثيرًا، فصبر وصابر، وتحمل من أذى قومه ما لا يقدر على تحمله الرجال أولو القوة[2]؛ يقول الله تعالى مخاطبًا رسوله صلى الله عليه وسلم: ﴿ وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴾ [الأنفال: 30]؛ أي‏:‏ ‏﴿ ‏وَ ﴾‏ اذكر أيها الرسول، ما منَّ الله به عليك‏،‏ ﴿ وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا‏ ﴾‏ حين تشاور المشركون في دار الندوة فيما يصنعون بالنبي صلى الله عليه وسلم، إما أن يثبتوه عندهم بالحبس ويوثقوه‏،‏ وإما أن يقتلوه فيستريحوا بزعمهم من شره‏،‏ وإما أن يخرجوه ويجلوه من ديارهم‏.‏



فكلٌّ أبدى من هذه الآراء رأيًا رآه، فاتفق رأيهم على رأيٍ‏ رآه شريرهم أبو جهل لعنه الله، وهو أن يأخذوا من كل قبيلة من قبائل قريش فتًى ويعطوه سيفًا صارمًا، ويقتله الجميع قتلة رجل واحد، ليتفرق دمه في القبائل‏،‏ فيرضى بنو هاشم ‏‏ثَمَّ‏‏ بديَّتِهِ، فلا يقدرون على مقاومة سائر قريش، فترصدوا للنبي صلى الله عليه وسلم في الليل ليوقعوا به إذا قام من فراشه‏،‏ فجاءه الوحي من السماء، وخرج عليهم، فذرَّ على رؤوسهم التراب وخرج، وأعمى الله أبصارهم عنه، حتى إذا استبطؤوه جاءهم آتٍ، وقال‏:‏ خيبكم الله، قد خرج محمد وذرَّ على رؤوسكم التراب،‏ فنفض كل منهم التراب عن رأسه، ومنع الله رسوله منهم، وأذن له في الهجرة إلى المدينة، فهاجر إليها، وأيده الله بأصحابه المهاجرين والأنصار، ولم يَزَلْ أمره يعلو حتى دخل مكة عَنوة، وقهر أهلها، فأذعنوا له وصاروا تحت حكمه، بعد أن خرج مستخفيًا منهم، خائفًا على نفسه‏،‏ فسبحان اللطيف بعبده الذي لا يغالبه مغالب‏[3].



عباد الله: ومن أحداث الهجرة أن جبريل عليه السلام نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخبره أن الله قد أذن له بالهجرة من مكة إلى المدينة، وكان أبو بكر رضي الله عنه قد تجهز من قبل للهجرة إلى المدينة؛ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((على رسلك؛ فإني أرجو أن يؤذن لي))[4]، فتأخر أبو بكر رضي الله عنه؛ ليصحب النبي صلى الله عليه وسلم؛ قالت عائشة رضي الله عنها: ((فبينما نحن في بيت أبي بكر في نحر الظهيرة في منتصف النهار، إذا برسول الله صلى الله عليه وسلم على الباب متقنعًا، فقال أبو بكر: فداءً له أبي وأمي، والله ما جاء به في هذه الساعة إلا أمر، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم، وقال لأبي بكر: اخرج من عندك، فقال: إنما هم أهلك بأبي أنت وأمي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قد أُذِنَ لي في الخروج، فقال أبو بكر: الصحبة يا رسول الله؟ قال: نعم، فقال: يا رسول الله، فخذ إحدى راحلتي هاتين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بالثمن))[5].



هذا، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه؛ إنه هو الغفور الرحيم.



الخطبة الثانية:

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين؛ أما بعد:

فيا عباد الله، بعد أن أذن الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم بالهجرة، وأذِن الرسول لصاحبه أبي بكر بالصحبة معه في هجرته، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر، فأقاما في غار جبل ثور ثلاث ليال، يبيت عندهما عبدالله بن أبي بكر، وكان غلامًا شابًّا ذكيًّا واعيًا، فينطلق في آخر الليل إلى مكة، فيصبح مع قريش، فلا يسمع بخبر حول النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه إلا وعاه، حتى يأتي به إليهما حين يختلط الظلام، فجعلت قريش تطلب النبي صلى الله عليه وسلم من كل وجه، وتسعى بكل وسيلة، ليدركوا النبي صلى الله عليه وسلم حتى جعلوا لمن يأتي بهما أو بأحدهما ديته مائةً من الإبل، ولكن الله كان معهما يحفظهما بعنايته، ويرعاهما برعايته، حتى إن قريشًا لَيقفون على باب الغار فلا يرونهما؛ قال أبو بكر رضي الله عنه: ((قلت للنبي صلى الله عليه وسلم ونحن في الغار: لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا؟ فقال: لا تحزن إن الله معنا، ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما؟))[6]، حتى إذا سكن الطلب عنهما قليلًا، خرجا من الغار بعد ثلاث ليالٍ، متجهيـن إلى المدينة على طريق الساحل، فلحقهما سراقة بن مالك المدلجي على فرس له، فالتفت أبو بكر، ((فقال: يا رسول الله، هذا الطلب قد لحقنا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تحزن إن الله معنا))[7]، ووصل رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة التي كان أهلها ينتظرون قدومه إليهم، فلما رأوه هبوا للقائه فرحين بقدومه؛ قال أبو بكر رضي الله عنه: ((فخرج الناس حين قدمنا المدينة في الطرق وعلى البيوت من الغلمان والخدم يقولون: جاء محمد، جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم))[8].



عن أنس بن مالك قال: ((إني لأسعى في الغلمان يقولون: جاء محمد، فأسعى فلا أرى شيئًا، ثم يقولون: جاء محمد، فأسعى فلا أرى شيئًا، قال: حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر، فكمنا في بعض حرار المدينة، ثم بعثا رجلًا من أهل البادية؛ ليؤذن بهما الأنصار، فاستقبلهما زهاء خمسمائة من الأنصار حتى انتهوا إليهما، فقالت الأنصار: انطلقا آمنين مطاعين، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه بين أظْهُرِهم، فخرج أهل المدينة، حتى إن العواتق لفوق البيوت يتراءينه، يقلن: أيهم هو، أيهم هو؟ قال: فما رأينا منظرًا شبيهًا به يومئذٍ، قال أنس بن مالك: ولقد رأيته يوم دخل علينا ويوم قُبض، فلم أرَ يومين شبيهًا بهما))[9].



فاتقوا الله عباد الله، وصلوا وسلموا على محمد رسول الله؛ فقد قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((من صلى عليَّ صلاةً، صلى الله عليه بها عشرًا)).



اللهم صلِّ وسلم على نبيك محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه واتبع سنته إلى يوم الدين، وارضَ اللهم عن أصحابه أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن سائر أصحاب نبيك أجمعين، وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم بمنِّك وكرمك ورحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم أسعد صدورنا بالإيمان، وأسعد قلوبنا بالقرآن، وأسعد أرواحنا باتباع سنة خير الأنام، اللهم وفق ولي أمرنا لما تحب وترضى، وهيئ له البطانة الصالحة، اللهم وفق جنودنا ورجال أمننا وانصرهم يا رب العالمين، اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات، إنك عفو كريم مجيب الدعوات، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، عباد الله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴾ [النحل: 90، 91]، واذكروا الله العظيم الجليل يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم، ﴿ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾ [العنكبوت: 45].



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 04-27-2024, 02:40 PM   #2



 
 عضويتي » 25
 جيت فيذا » Oct 2022
 آخر حضور » يوم أمس (05:25 PM)
آبدآعاتي » 293,190
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » صمتى لغتى has a reputation beyond reputeصمتى لغتى has a reputation beyond reputeصمتى لغتى has a reputation beyond reputeصمتى لغتى has a reputation beyond reputeصمتى لغتى has a reputation beyond reputeصمتى لغتى has a reputation beyond reputeصمتى لغتى has a reputation beyond reputeصمتى لغتى has a reputation beyond reputeصمتى لغتى has a reputation beyond reputeصمتى لغتى has a reputation beyond reputeصمتى لغتى has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 134
الاعجابات المُرسلة » 133
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

صمتى لغتى متواجد حالياً

افتراضي



اسأل الله العظيم
أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان.
وأن يثيبك البارئ خير الثواب .
دمت برضى الرحمن


 توقيع : صمتى لغتى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.