يتم وصف جرعات منخفضة من الأسبرين منذ بداية الحمل وذلك لأنه يساعد في تحقيق بعض الفوائد ومن ضمنها التالي:
تقليل خطر الإصابة بتسمم الحمل
خفض نسبة الإجهاض
تقليل خطر الإصابة بتسمم الحمل: هي حالة تحدث في الغالب قرب نهاية الحمل أو بعد الولادة وتحدث بسبب ارتفاع ضغط الدم ، وتم تأكيد ذلك من خلال بعض الأبحاث وذلك عند البدء في تناوله في وقت ما بين الأسبوع 12 و 16 في الحمل.
ومن المعروف أن هذا المرض يحدث أثناء الحمل ويُعتقد أنه ناجم عن المشيمة ، وعلى الرغم من إنها حالة نادرة ولكنها يمكن أن تكون حالة خطيرة ويساعد تناول الأسبرين بجرعة صحيحة على تقليل هذا الخطر.
في بعض الحالات قد يظهر هذا التسمم دون أي أعراض ، ثم يتم اكتشافه عن طريق ارتفاع ضغط الدم أو وجود بروتين في البول أو من خلال اختبارات دم غير طبيعية ، يمكن أن تظهر أعراض تسمم الحمل كتالي:
صداع شديد
الاضطرابات البصرية ، مثل التعتيم أو الوميض
تورم مفاجئ في اليدين والوجه والقدمين.
ألم أسفل الضلوع مباشرة
التقيؤ
إذا شعرت المرأة الحامل بهذه الاعراض قرب انتهاء الحمل أو بعد الولادة مباشرة يجب التوجه للطبيب على الفور لتجنب حدوث أي مضاعفات جسدية.
خفض نسبة الإجهاض: يساعد تناول الأسبرين بشكل يومي أثناء الحمل بجرعة منخفضة إلى تقليل خطر الإصابة بالاجهاض وبشكل خاص لدى السيدات الذين عانوا من هذا في المرات السابقة من الحمل.