من فضائل النبي: أنه خير الناس لأهل بيته، وأخلاقه هي المقياس التي بها تعرف مكارم الأخ
وعن أم المؤمنين عائشة - رضي الله تعالى عنها- قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خيرُكم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي)؛ رواه الترمذي: حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه.
عن الأسود قال: سألت عائشة: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قال: كان يكون في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة يتوضأ ويخرج إلى الصلاة)؛ رواه مسلم والترمذي.
أخلاقه صلى الله عليه وسلم هي المقياس التي بها تعرف مكارم الأخلاق:
عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: (إنما بُعثت لأُتمم مكارم الأخلاق)؛ إسناده حسن[1].
وعنه أيضًا رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما بُعثت لأتمم صالح الأخلاق)؛ إسناده حسن[2].
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|