الاختيارات الفردية يمكن أن تتراكم من أجل إحداث تأثير كبير، إليكم بعض المجالات التي يمكن أن تحدث فيها قرارات شخصية مهمة للاستدامة:
العمل على انخفاض البصمة الكربونية.
الاعتماد على الاستهلاك المستدام.
دعم المبادرات الخضراء.
تأييد الأعمال الخضراء.
العمل على انخفاض البصمة الكربونية: من أجل مكافحة تغير المناخ و وتدعيم الاستدامة البيئية حيث يمكن للأفراد تحقيق ذلك عبر استخدام الأجهزة الموفرة للطاقة، مع اختيار وسائل النقل العام أو اللجوء إلى السيارات المشتركة، كما يمكن استخدام وسائل النقل النظيفة مثل ركوب الدراجات.
كما يجب تقليل استهلاك اللحوم والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وتعزيز العزل المنزلي .
الاعتماد على الاستهلاك المستدام: يعني ذلك اختيار المنتجات التي يتم الحصول عليها من مصادر اخلاقية او التي تعتمد على الحد الأدنى من التغليف، أو المصنوعة من مواد قابلة لإعادة التدوير أو قابلة للتحليل، كذلك التي تنطوي على الحد من النفايات من خلال الاعتماد على مبدأ “التقليل وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير” من أجل الحفاظ على المياه والطاقة.
دعم المبادرات الخضراء: ذلك عبر التطوع مع مجموعات من أجل الحفاظ على البيئة يمكن ذلك من خلال المشاركة في حملات التنظيف المجتمعية أو فعاليات زراعة الأشجار، أو يمكن عبر تثقيف الذات والمشاركة في الحوارات البيئية.
تأييد الأعمال الخضراء: وذلك عبر إعطاء الأولوية للأعمال التي تكون صديقة للبيئة، منها الشراء من الشركات التي تتبنى ممارسات المصادر المستدامة والاستثمار في الطاقة المتجددة وكذلك العمل على تأييد مبادئ الاقتصاد الدائري.