خطر الإدمان وضرره - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 350
عدد  مرات الظهور : 9,984,951
عدد مرات النقر : 332
عدد  مرات الظهور : 9,984,948
عدد مرات النقر : 227
عدد  مرات الظهور : 9,984,987
عدد مرات النقر : 177
عدد  مرات الظهور : 9,984,987
عدد مرات النقر : 328
عدد  مرات الظهور : 9,984,987

عدد مرات النقر : 26
عدد  مرات الظهور : 3,503,106

عدد مرات النقر : 55
عدد  مرات الظهور : 3,497,695

عدد مرات النقر : 22
عدد  مرات الظهور : 3,498,219


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-08-2024, 08:13 AM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » اليوم (08:00 PM)
آبدآعاتي » 3,720,567
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2265
الاعجابات المُرسلة » 799
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي خطر الإدمان وضرره

Facebook Twitter


إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.



﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].



﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].



﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]؛ أما بعد:

فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الْهَدْيِ هَدْيُ محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.



عباد الله، إن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وكرَّمه وشرَّفه وقرَّبه، وأعطاه من النعم العظيمة، وميَّزه بالعقل والفَهم، وجمَّله بهيئة حسنة، وحلَّاه بمنطق ولسان، وكلَّفه بحمل الأمانة، فإذا أدَّاها على وجهها، صار من أولياء الله الصالحين، ومن حزبه المفلحين.



وأعظم نعمة في الإنسان - عباد الله - العقلُ الذي يعقِل به، ويدرك به، ويفهم به، العقل آلة التدبر والتفكير، العقل يقود إلى الشرع الحكيم، ويحمل الإنسان على أن يتحلى بالفضائل، ويتخلى عن الرذائل، ألَا ترى أن الله سبحانه وتعالى عاب على من ألغى وظيفة عقله، ولم يكن منه أدنى تفكير في أمره وحاله؟ ﴿ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ﴾ [الفرقان: 44].



ومن الشر العظيم والخطر الجسيم وسائلُ الشر التي بها تعطيل العقل أو إضعافه، من الْمُسْكِرات والمخدِّرات والمفترات، وما يكون وسيلة إلى ذلك من التدخين وتوابعه؛ إذ إن إذهاب العقل بالأشربة الْمُسْكرة أو بالمواد المخدرة أو بالأشياء المفترة من الجرائم المنكَرة، التي تُذهِب المال، وتضر بصحة الأبدان، وتُفسِد العقول، وتُخِل بالأديان.



فواجب المسلم - عباد الله - تجاه هذه الأشياء المفسدة أن يحذَرَها، وأن يبتعد عن الأسباب المؤدية إليها، ومن أعظم ذلك رِقة الدين، وضعف الإيمان، وقلة المراقبة لله تعالى، فمن ضعُف إيمانه، ورقَّ دينه، تجاسر على المنكرات التي منها هذه الموبقات، أما من قوِيَ دينه، وعظُم إيمانه، سلَّمه الله عز وجل من آثار هذه الآفات، وحماه الله عز وجل من الآثام المهلكات؛ وفي الحديث عن ابن عباس، قال: كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا، فقال: ((يا غلام، إني أعلمك كلمات؛ احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك...))[1]؛ احفظ حدود الله، واحفظ أوامر الله، واجتنب نواهي الله، يحفظك الله تعالى من شر المهلكات.



ومن الأسباب العظيمة في الوقوع في مثل هذه الأشياء الموبِقة الْمُهْلِكة الجهلُ بالعلم؛ العلم الذي يرفع الإنسان إلى أعلى المراتب؛ فإن الجهل يوقِع الإنسان في الدَّرَكَات المضلة، أما العلم بالله، والعلم بشريعة الله، فإنه يُبدِّد الظلمات، وينير الطريق، فيعلم المرء أضرار المسكرات والمخدرات، وأسبابها وبخطورتها، وبعواقبها السيئة المدمرة.



ومن الأمور التي يجب على ولي الأمر تجاه أبنائه أن يعتنيَ بتربيتهم، وأن يبذل المال والأوقات لهذا الغرض العظيم، والواجب المتحتِّم؛ حتى لا يخرج أحد أبنائه عن حظيرة الدين والإيمان، وعن حظيرة الأخلاق الحسنة والفضائل؛ لأنك مسؤول - أيها الولي - أمام الله عز وجل عن أبنائك ومن تعول؛ عن عبدالله بن عمرو، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((كفى بالمرء إثمًا أن يضيِّعَ من يعول))[2].



عن عبدالله بن عمر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((كلكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته، الإمام راعٍ ومسؤول عن رعيته، والرجل راعٍ في أهله وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، والخادم راعٍ في مال سيده ومسؤول عن رعيته، قال: وحسبت أن قد قال: والرجل راعٍ في مال أبيه ومسؤول عن رعيته، وكلكم راعٍ ومسؤول عن رعيته))[3].



﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6]، ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ﴾ [طه: 132].



ومن أعظم ما يكون سببًا في وقوع الأبناء الصغار والشباب في مثل هذه المخدرات ونحوها الفراغُ العقيم، الذي يعيشه كثيرٌ من الأبناء، ولا سيما في إجازة الصيف؛ إذ يكثر الشر والسهر، ويكثر تضييع الأوقات بين لهو ولعب ونوم.



فلا بد من الانتباه لهذا الأمر العظيم، لهذا الأمر الخطير، وإشغال الأبناء بما هو مثمر ومفيد؛ من إدخالهم حلقات التحفيظ؛ تحفيظ القرآن، ومتابعتهم، أو إدخالهم الأنشطة المتنوعة التي تعود عليهم بالنفع، أو مصاحبتك لأبنائك إلى المسجد أو إلى السوق، أو إلى صلة الأرحام، أو إلى الزيارات، والانتباه إليهم في البيت، فالمقصود - عباد الله - رعاية الأبناء؛ حتى لا يكونوا ضحايا للضلال والفساد.



ومن الشر العظيم: الصحبة السيئة التي لها أثر سيئ على الأخلاق والْمُثُل، فإنه مَن صاحَبَ الصالحين تأثَّر بهم، وكان في دينه صلاح، وفي أمره وحاله توفيقٌ، أما من عاشَر أصحاب السوء، فإن في صحبتهم الشر العظيم من التأثر بأخلاقهم السيئة، وطِباعهم الفاسدة.



عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل))[4].



والحذر الحذر - عباد الله - من محاكاة الضائعين، وتقليد الجاهلين؛ فإن في هذا فسادًا ظاهرًا يُوقِع في الموبقات المهلكات: ﴿ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴾ [الأعراف: 179].



اللهم لا تجعلنا من الغافلين، اللهم رُدَّنا إليك ردًّا جميلًا.



أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم؛ فاستغفروه من كل ذنب، يغفر لكم؛ إنه هو الغفور الرحيم.



الخطبة الثانية

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ نبينا محمد وعلى آله وصحبه؛ أما بعد عباد الله:

فإن الوقوع في هذه المخدرات ونحوها يؤدي إلى إدمانها، ومعلوم أن إدمانها يؤدي إلى عواقب خطيرة، وشرور جسيمة، وهي سبب عظيم لخراب الديار والأجيال، وفساد الدين؛ قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا * وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ﴾ [النساء: 29، 30].



ومن عواقب إدمان هذه الموبقات ذَهابُ الحياء، وانطماس الغَيرة، وضعف الإيمان؛ فهي ﴿ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [المائدة: 90].



عباد الله:

إن من الخير العظيم والواجب المتحتم على من ابتُلِيَ بقريب له أدمن هذه المخدرات، فلْيُسارع في علاجه، وأن يبذل كل ما عنده لاجتثاثه من هذا العفن الذي له آثار سيئة مدمرة، يعتني به في المشفى، يصاحبه في جميع أوقاته، يطرد أصحابه وأقرانه أقرانَ السوء، يدعو له في الأسحار وفي السجود، ورحِم الله عبدًا بادَرَ إلى إصلاح مَن له من ولد أو أخ أو قريب.



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 02-08-2024, 08:20 AM   #2



 
 عضويتي » 59
 جيت فيذا » Dec 2022
 آخر حضور » اليوم (05:24 PM)
آبدآعاتي » 326,328
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Canada
جنسي  »
 التقييم » بلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond reputeبلسم الروح has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 123
الاعجابات المُرسلة » 159
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

بلسم الروح متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير الجزاء
دمت برضى الله وحفظه ورعايته


 توقيع : بلسم الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
برودة الإيمان حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 02-15-2024 07:48 AM
صريح الإيمان حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 02-08-2024 08:20 AM
موالاة المؤمن أصل في الإيمان حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 12-09-2023 02:12 PM
الأنصار... أهل الإيمان والإيثار حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 11-30-2023 11:48 AM
أوثق عرى الإيمان فتاة بلا قلب › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 4 01-05-2023 02:53 PM


الساعة الآن 11:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.