مجيد الآغا أو سفيان عبد الله الآغا (15 أبريل 1945 – 27 أبريل 2007) سياسي فلسطيني، كان عضوًا في المجلس التشريعي الفلسطيني عن محافظة خان يونس وعضوًا في المجلس الوطني الفلسطيني وعضوًا في المجلس الثوري لحركة فتح. شغل منصب محافظ محافظة رفح.
حياته
ولد في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة وتلقى علومه المدرسية فيها، ثم أنتقل إلى القاهرة لمتابعة دراسته الجامعية لدراسة الاقتصاد والعلوم السياسية. وإبان دراسته في جامعة القاهرة تعرف إلى حركة التحرير الوطني الفلسطيني والتي أبصرت النور في العام 1965، والتحق بصفوفها الطلابية والتنظيمة. وتوجه بعدها للعمل الاستخباراتي المتمركز في الاغوار عام 1968 ليساهم هناك في تأسيس نواة جهاز الرصد الثوري بالأردن مع الشهيد صلاح خلف أبو اياد وهو الجهاز المنوط به رصد العدو في الضفة الغربية وفلسطين المحتلة. وكان قد تلقى تدريباته الأولى بمعهد العلوم الإستراتيجية بالقاهرة ومن بعدها في فيتنام والصين.
في نهايات العام 1970 عمل ركنا للاستخبارات العسكرية في سوريا والأردن، اولي الشهيد أبو جهاد لمجيد تشكل القوة الخاصة، ذراع النخبة المقاتلة المتكفل بالعمليات الفدائية داخل فلسطين المحتلة، والتي تمكن عناصرها من القيام باهم العمليات ضد العدو في تلك الفترة، كعملية فندق السافوي وعملية دلال المغربي. كما عرف مجيد الاغا كمفكر عام، يناقش أمور ثقافية وسياسية وفنية وأدبية بشكل دائم من خلال اللقاءات والندوات، رغم انطوائيتة وبعده عن الاضواء. ومن خلال تجربته الشخصية كفلسطيني ترعرع في فلسطين ما بعد النكبة، دافع مجيد عن حق العودة الفلسطيني، وعن إنشاء دولة فلسطين كما انتقد العديد الأنظمة العربية والإسلامية
العمل السياسي
شارك في عدة وفود ومهمات رسمية إلى البلدان الأوربية والآسيوية والأفريقية والعربية. بتكليف من الأخ الرئيس الراحل ياسر عرفات أبو عمار عمل ممثلا لحركة فتح في المملكة العربية السعودية. عمل مستشارا للرئيس عرفات للشؤون الأمنية والمعلومات. أنتخب كعضو مجلس ثوري في الموتمر الخامس المنعقد بتونس في العام 1989. اُنتخب نائبا لرئيس الرقابة المالية لحركة فتح. وعمل عضوا في المجلس الأعلى للأمن القومي الفلسطيني. ومقرراً للجنة الأمنية في المجلس الثوري. ومحافظا لمحافظة رفح حتى 3/1/2006. وعضو المجلس التشريعي الحالي عن حركة فتح.
وفاته
توفي مجيد الاغا يوم 27 أبريل 2007 وهو يبلغ من العمر 62 عاما، مخلفاً وراءه زوجتة واولاده؛ سامر وعبد الله وأُبَي وعَديّ وفرات. شيعت جنازتة بعد صلاة العصر من المسجد الكبير بخان يونس، ليدفن في مقبرة العائلة غرب خان يونس. شارك في تشيعه وجنازتة عموم الناس والفرقاء الساسيين، والعديد من الممثلين الدبلوماسيين في فلسطين.