«العشرين» تسعى لوضع خريطة طريق لقضايا الفقر وإصلاح التجارة والبنوك متعددة الأطراف
دعا وزراء خارجية دول مجموعة العشرين إلى وضع خريطة طريق لمعالجة قضايا الفقر وإصلاح منظمة التجارة العالمية والبنوك متعددة الأطراف.
وركز الاجتماع الذي عقد في ريو دي جانيرو على بحث قضية الفقر التي أصبحت توجها عالميا عقب ارتفاع المعدلات في كثير من دول العالم، كما ناقش ملف تغير المناخ، موصيا بخريطة عمل قبل القمة المقرر عقدها في ريو في 18 و19 نوفمبر.
ومن أبرز المقترحات الرئيسة التي طرحتها البرازيل ووضعها الرئيس لولا دا سيلفا: إصلاح مؤسسات الإدارة العالمية، مثل الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية والبنوك متعددة الأطراف، حيث يريد الدفع من أجل تمثيل أقوى للدول النامية.
وقال ماورو فييرا وزير الخارجية البرازيلي "إن أكثر من تريليوني دولار يتم إنفاقه سنويا على الميزانيات العسكرية على مستوى العالم، وإن مزيدا من هذه الأموال يجب أن يذهب إلى برامج مساعدات التنمية".
وتابع "إذا كان عدم المساواة وتغير المناخ يشكلان في الواقع تهديدات وجودية، فلا أستطيع تجنب الشعور بأننا نفتقر إلى إجراءات ملموسة بشأن هذه القضايا".
من جانب آخر، التقى الرئيس لولا أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي في العاصمة برازيليا لمدة ساعتين تقريبا، لمناقشة الحوكمة العالمية وقضايا أخرى.
ومن المقرر أن يجتمع وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية لمجموعة العشرين الأسبوع المقبل في ساو باولو، ومن المتوقع عقد اجتماع ثان لوزراء الخارجية في سبتمبر المقبل.
وتتعرض المؤسسات التابعة للأمم المتحدة مثل مجلس الأمن لانتقادات واسعة، ويقول المنتقدون "إنها أصبحت غير ذات أهمية على نحو متزايد".