طالب الاتحادان الدولي والأوروبي لكرة القدم، الاتحاد الإسباني للعبة بتحديث مفصل بشأن حالات الاعتقال التي شهدها الأسبوع الماضي في إطار تحقيقات فساد.
وأرسل ماتياس جرافستروم، وثيودور ثيودوريديس، الأمينان العامان لـ«فيفا» و«يويفا»، خطابًا مشتركًا إلى بيدرو روتشا، رئيس لجنة إدارة الاتحاد الإسباني، لإبداء القلق وطلب المزيد من المعلومات، عن طبيعة الادعاءات وكذلك من شملتهم التحقيقات.
وكان الاتحاد الإسباني أقال الخميس الماضي اثنين من مسؤوليه، قال إنهما على صلة بتحقيقات فساد بمبالغ تقدر بملايين. وفتشت الشرطة مقر الاتحاد وشقة تعود للويس روبياليس، رئيسه السابق، الأسبوع الماضي واعتقلت 7 أشخاص.
وفي سبتمبر الماضي، استقال روبياليس من رئاسة الاتحاد، وبعدها بشهر عوقب من قبل الـ«فيفا» بالإيقاف عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة 3 أعوام، إثر قضية تقبيله اللاعبة جيني إيرموسو دون رغبتها بعد نهائي كأس العالم للسيدات.
وقال روبياليس: «إن تصرفه كان بالتراضي ونفى ارتكاب أي مخالفة، لكن ممثلة ادعاء في المحكمة العليا الإسبانية تطالب بفرض عقوبة الحبس لمدة عامين ونصف العام على روبياليس، 46 عامًا».