كونسيساو قبل اليوفي: لست ساحرا.. وأوتافيو ابني

#1 01-02-2025, 08:27 PM

أقرَّ البرتغالي سيرجيو كونسيساو، مدرب فريق ميلان الأول لكرة القدم، بصعوبة المهمة أمام يوفنتوس، الجمعة، على ملعب الأول بارك في الرياض، ضمن نصف نهائي كأس السوبر الإيطالي، رافضًا وصف مهمة قبوله تدريب «الروسونيري» بالمخاطرة الكبيرة.
وتشكِّل مواجهة يوفنتوس الاختبار الأول للبرتغالي كونسيساو، الذي تولى تدريب ميلان خلفًا لمواطنه باولو فونسيكا، المُقال من منصبه بسبب نتائجَ متذبذبةٍ، تراجع على إثرها الفريق إلى المركز الثامن في الدوري الإيطالي.
وقال كونسيساو في المؤتمر الصحافي، الخميس، قبل الموقعة المنتظرة أمام يوفنتوس: «لا أملك الوقت من أجل التحضير للمباراة، ونفقد لاعبين مهمين بسبب بالإصابة، لكنها ليست أعذارًا، ويتعيَّن علينا تقديم أفضل ما عندنا أمام فريقٍ شرسٍ، يملك لاعبين شبابًا أصحاب جودةٍ عاليةٍ».
وأضاف البرتغالي: «لست ساحرًا، فالضغط متراكمٌ، والصعوبات كبيرةٌ، وأعمل جاهدًا كل يومٍ مع اللاعبين لتحقيق النتائج، وبعد شهر مايو سنحصدها. أما عن الاصابات، فلست طبيبًا، وهناك لاعبون لم يعودوا حتى الآن،. لاعبٌ واحدٌ عاد، وقد يكون على دكة البدلاء. سنقرِّر وسنعمل اللازم».
وعن مواجهة ابنه فرانشيسكو، لاعب يوفنتوس، أجاب مدرب ميلان: «لا توجد مشاعرُ خاصَّةٌ بمواجهة ابني. أعاني من حساسيةٍ، وشعرت بسوءٍ صحي، ولم أنم ساعاتٍ طويلةً، والأمر لا يتعلَّق بابني، فهو لاعبٌ جيدٌ، ويرغب في اللعب».
ورد كونسيساو على سؤالٍ حول إمكانية انتقال مواطنه أوتافيو مونتيرو، لاعب النصر السعودي، إلى ميلان قائلًا: «أوتافيو لعب معي ثمانية أعوامٍ في بورتو، وتلقَّى كثيرًا من الضربات مني، وهو مثل ابني العزيز».
وأبدى مدرب ميلان الإيطالي سعادته بحفاوة الاستقبال منذ وصولهم إلى الرياض، العاصمة السعودية، وأوضح: «الاستقبال كان رائعًا، ولم ينقصنا شيء، وأشكر السعوديين على الاستضافة».
من جهته، قال الفرنسي مايك ماينان، حارس مرمى ميلان: «نعلم أن النتائج في المباريات الأخيرة ليست جيدةً، لكن لدينا الطموح والعزيمة لتقديم كل شيءٍ، وسنرى في النهاية ما سيحدث».
وحول إمكانية خوضه تجربةً احترافيةً في دوري روشن السعودي مستقبلًا، أجاب: «لم أحظَ بفرصة مشاهدة كثيرٍ من مباريات الدوري السعودي، وأعلم أنه دوري يستقطب لاعبين من أوروبا، ويتطور، لكن لا أعلم مستقبلًا ما الذي سيحدث معي، سواءً بالقدوم إلى السعودية، أو البقاء في أوروبا».